ريحانة. الشاعر. ممدوح العيسوي
رَيحانةٌ
رَيحانةٌ
حمَلَ النَّسيمُ إليَّ
شَذا عِطرُها
فسكُن قَلبي
والأعطاف
ولَمَّا تَوَغَّلَتْ
فى قَلبي رائحَتُها
شَكوتُ للرِّيحِ يأمُرُها
بِالإنصِراف
فقالَ عَجَزتُ
عَن صَرفِها
ولا يَزالُ فيحُها
طَوَّاف
فأشعَلتْ نارَ قَلبي
وأضاءت ظُلمَتهُ
بإلحاف
قُلتُ ما لكِ
يا رَيحانة تُهاجِميني
وقَلبي مِن الأزهارِ
خَوَّاف
قالت لِما الإغلاقُ
علىَ نَفسِكِ
وكَثرَةُ تَوَسُّدُكَ
والإلتِحاف
قُلتُ أتَتآمَرينَ
مَعَ الرِّيحِ ضِدِّي
بعدَ أن أُصيبَ قَلبي
مِن شَوكِ الزّْهورِ
بإتلاف
قالت شَوكُ الزّْهورِ
لا يؤذي إلَّا
مَن أراد قَطْفُها
بغيرِ احتراف
بقلم / ممدوح العيسوى
مصر
التسميات: خاطرة فصحي
<< الصفحة الرئيسية