الاثنين، 3 فبراير 2025

تعبت من الحياة. عامر زردة

تَعِـبـتُ مِنَ الحَـيَاةِ وَلَسْتُ أَدْرِي
مَـتَـى أَرْتَـاحُ مِـنْ هَـمِّـي وَضُـرٍّي

تَـكَـالَـبَـتْ الـمَـصَـائِـبُ يَا رِفَاقِي
عَلَى قَلْبِي ؛ وتجثُمُ فوقَ صَدري

وكـنـتُ مُـصَـابـراً أحـنُـو بِلُطفٍ 
على الآلَامِ ثُـمَّ انْــهــارَ صَــبْــرِي

وَحِـيـدًا بَـيْـنَ أَنْــيَِـابِ الـمَـنَـايَـا
وَلَا مـن أرتَـجــيـهِ لـفِـكِّ أَسْــرِي

وَكُنْتُ عَلَى مَدَى الأَيَّامِ سَـمْـحَـاً
وَأُنْـقِـذُ مُـعْـسِـرًا مِـنْ هَـوْلِ فَـقْرِ

أنــامُ الـلـيـلَ مـثـلَ بـغـاثِ طيرٍ 
ويـعـلـمُ حَـاسـدي أنـِّي كَـنـَسْـرِ

بـكـيـتُ عـلى الأحبةِ كيفَ أبقى 
على عسرٍ؟ومَنْ سيزيلُ عُسْري؟

إِذَا مَـا كُـنْـتَ عَــنِّـي يَـــا إِلَــهِـي
رَضِيتَ ؛؛فَذاك يَمْحُو ضُرَّ دَهْرِي

عَـلَى أَنِّـي سَـأَجْـتَـازُ امْـتِـحَـانِي
بِـفـضـلكَ كَـيْ أَعُـودَ لِحَـالِ بِــرِّ

دَعَـوْتُـكَ يَا إِلَـهِـي فَاسْتَجِبْ لِي
وَكُـنْ عَـوْنِـي ؛ وَأكـرمني بِـيُسْر ِ
عامر زردة

التسميات: