الخميس، 20 فبراير 2025

أكتب لك. الشاعر. د. حسن ذياب الخطيب



أكتبُ لكِ، في كلِّ غيمةٍ تمر  
قصائدَ من عشقٍ، تنفثُها الرياح  
تسافرُ إلى قلبكِ، كعصفورٍ حائر  
تبحثُ عن مأوى، في أعماق الأفراح  
أنتِ النسيمُ الذي يلامسُ وجهي  
ويشعلُ الشوقَ في زوايا روحي  
كلُّ حرفٍ ينطقُ باسمكِ، له صدى  
كأنكِ تعزفينَ على أوتارِ قلبي  
أرى ظلكِ في كلِّ زاويةٍ من الحياة  
في كلِّ ابتسامةٍ، في كلِّ دمعةٍ نابعة  
أنتِ الفجرُ الذي يشرقُ في عيوني  
تضيئينَ لي الطريقَ، 
في كلِّ خطوةٍ قادمة  
فليكن العزفُ أبديّاً، لا ينتهي  
تترددُ أصداؤه، في زوايا الزمن  
فأنا العازفُ، وأنتِ اللحنُ  
نحنُ الثنائي، الذي لا يفترقُ أبداً.

تتراقص الكلمات، في سماء الأحلام  
كلُّ حرفٍ ينبتُ من نبضاتِ قلبي  
أكتبُ لكِ قصائدي، كأنها نجومٌ  
تتألقُ في عتمةِ الليل، تنيرُ الدروب  
أنتِ الحكايةُ التي لا تُنسى  
تسكنُ في روحي، كالعطرِ في الورد  
في كلِّ نغمةٍ، أراكِ تبتسمين  
تتراقصُ الأوتار، وتغفو الآلام  
أعزفُ على وترِ الشوقِ والأمل  
أستمدُّ قوتي من عينيكِ المتلألئتين  
كلُّ نظرةٍ تحملُ أسرارَ الكون  
تُعيدُ لي ثقتي، 
وتزرعُ الفرحَ في القلب  
فلتكن ليالي العشقِ، مسرحَ حكايتنا  
نكتبُ فيها فصولَ الحبِّ والحنان  
كلُّ لحظةٍ معكِ، هي أغنيةٌ جديدة  
تُعزفُ في صدري، وتُشعلُ الأزمان  
نحنُ الثنائي الذي لا يُقهرُ  
أنتِ الحلمُ الذي يُحققُ الأمنيات  
أعزفُ على وترِ الحرف، 
وفي كلِّ لحن  
أجدُ نفسي معكِ، 
في عالمٍ من الجمال.
بقلمي الشريف د. حسن ذياب الخطيب الحسني الهاشمي

التسميات: