أيها الراحل، ما خطبك؟ // بقلم المايسة بوطيش، عين البنيان الجزائر
أيها الراحل، ما خطبك؟
الروح في جدائل الليل
تحيك طيفك
وسنون العمر عاشقة
تهذي على بابك...
ألا أيها الراحل عني
ما هو السر الذي تخفيه؟
هل هذا تهذيب للنفس
وان يكن، فهو أشد عقاب تمليه
رميتني في سهاد الليالي
وفي محراب التمني اغزل
حلما بدى سرابا
والقلب اليك يستغيث...
أيها الراحل، صمتك مرهق ومريع
لما تحجب النور عني
وما يجدي غيابك؟
فلقد رسمت حبك في الفؤاد هذيان
وفي روحي أه وأنين...
متيمة، على فراش الصمت
الذي لا يرحم
انت تقتل في، جمال الحياة
ما بالك، ان أشواقي لبست
من هجرك طرحة السواد
وأنت لا تبالي، متحفظ في تقواك مستريح...
أسكب من جفوني دموعا
صارت لرؤياك حلما وسرابا
شهيدة الهوى روحي
بين المطرقة والسندان
تتضرع اليك...
الا أيها الجاني
قتلت في، جمال الأماني
وفي طرقات الألم كتبت عنواني
شاحبا، بدون ألوان...
سأتطهر بدموعي
وسأصلي في محراب العشاق
لأجني غفرانا و ثوابا
فالحب لا يشترى ولا يباع...
المايسة بوطيش، عين البنيان الجزائر في 29/09/2015
كل الحقوق محفوظة
<< الصفحة الرئيسية