خُطِفَتْ أبصاركُم وَعُمِيَتْ قُلوبكُم.....بقلم الشاعر / بشار إسماعيل..... مجلة درة الوجدان
خُطِفَتْ أبصاركُم وَعُمِيَتْ قُلوبكُم
عَنِ الأرضِ المسْلوبَة
عَنِ القُدسِ الحَزينَة
وَفلسطين الحَبيبَة
فَهَنيئاً لَهُ مَنْ عَشِقَ الأسيرَة
وَصَلّى في الأقصى
مَسْرى رَسولَه
رُميتُمْ بِذُلٍّ وَقُذِفتُمْ بِرُعبٍ
مِنْ أقزامِ قَومٍ غَلَبَتهُم بَعيرَة
رُحماكَ ربّي مِنْ أُمَّةٍ
نامَتْ وَأصبَحَت قَعيدَة
تَموتُ السَّنابِلُ واقِفَةً
وَتَأبى أنْ تُهدى سَليبَة
وَيْحَكُم .. !!
ماذا دَهاكُم ..؟؟
تَفَرَّدتُم ..
وَصِرتُمْ لِلذِّئابِ فَريسَة
اعْشَقوا الأقصى
اقْتَرِبوا مِنهُ
صَلّوا فيهِ
فَهوَ يَحتاجُ إلى جُموعٍ غَفيرَة
فَهلّا لَبَّيتُم النِّداءَ
وَأفَقتُمْ مِنْ سُباتكُم
وَقُلتُمْ .. لَقَدْ كُنّا في حيرَة
لا تَتَمهَّلوا ولا تهْمِلوا
ولا تَغفَلوا ..
صَلاتكُم في الأقصى
وقُبَّة الصَّخرَة الشَّريفَة
لَقَدْ وَعَدَكُم الله بِنَصرٍ
فَوُعود الله أكيدَة
هُبّوا قَبْلَ أنْ يُحرَقَ ثانيةً
فَحينها سَتَزدادُ المُصيبَة
أملُنا بِكُمْ يا أهلَنا
فَأنتُمْ عزْوَتنا ..
وَحُماة الدّيرَة
لا يأسَ مَعَ الحَقِّ
ولا بُؤسَ مَعَ العَزمِ
فَالأُمّةُ تَرى وَتَسمعُ
وَسَتعودُ بِأمرِ باريها
________________________
بقلم الشاعر / بشار إسماعيل
عَنِ الأرضِ المسْلوبَة
عَنِ القُدسِ الحَزينَة
وَفلسطين الحَبيبَة
فَهَنيئاً لَهُ مَنْ عَشِقَ الأسيرَة
وَصَلّى في الأقصى
مَسْرى رَسولَه
رُميتُمْ بِذُلٍّ وَقُذِفتُمْ بِرُعبٍ
مِنْ أقزامِ قَومٍ غَلَبَتهُم بَعيرَة
رُحماكَ ربّي مِنْ أُمَّةٍ
نامَتْ وَأصبَحَت قَعيدَة
تَموتُ السَّنابِلُ واقِفَةً
وَتَأبى أنْ تُهدى سَليبَة
وَيْحَكُم .. !!
ماذا دَهاكُم ..؟؟
تَفَرَّدتُم ..
وَصِرتُمْ لِلذِّئابِ فَريسَة
اعْشَقوا الأقصى
اقْتَرِبوا مِنهُ
صَلّوا فيهِ
فَهوَ يَحتاجُ إلى جُموعٍ غَفيرَة
فَهلّا لَبَّيتُم النِّداءَ
وَأفَقتُمْ مِنْ سُباتكُم
وَقُلتُمْ .. لَقَدْ كُنّا في حيرَة
لا تَتَمهَّلوا ولا تهْمِلوا
ولا تَغفَلوا ..
صَلاتكُم في الأقصى
وقُبَّة الصَّخرَة الشَّريفَة
لَقَدْ وَعَدَكُم الله بِنَصرٍ
فَوُعود الله أكيدَة
هُبّوا قَبْلَ أنْ يُحرَقَ ثانيةً
فَحينها سَتَزدادُ المُصيبَة
أملُنا بِكُمْ يا أهلَنا
فَأنتُمْ عزْوَتنا ..
وَحُماة الدّيرَة
لا يأسَ مَعَ الحَقِّ
ولا بُؤسَ مَعَ العَزمِ
فَالأُمّةُ تَرى وَتَسمعُ
وَسَتعودُ بِأمرِ باريها
________________________
بقلم الشاعر / بشار إسماعيل
<< الصفحة الرئيسية