الخميس، 22 أكتوبر 2015

حبي الاولي بقلم جاسم حميدي عباس

لِمَ سُراجي كزهورٍ في ذبول ؟
أَلِأَنه في غربة الروح ْ؟
أمْ اضناه شوقُ الحبيبْ ؟
أمْ زيته كريه؟
أمْ هوائي وسمائي وترابي غريبْ ؟
قمري ايضا غريب ْ
قد يكونْ
كم اراه وقد علا جبهتي فاسير ويسري معي
انظر دوما شاخصا بصري
في وطني وعلى ضوئِهِ يحلو الغزلْ
وباشهى القبلْ
وارى وجهَ حبيبتي في طلوعه
واقارن وجهَ الحبيبِ باللمعان في وجهه
بحواجبها
برموش لها
وبخالْ
كل جمالها
فَعَشِقْتُ نواظرَها 
هِمْتُ بشوقها
إنها فلذةُ من ثَرَى وطني
ضَوعُها
طيبُها
ثوبُها
شعرها وذوائبها
كلها وطني
آهٍ ثم آهٍ
في الغربة حبيبي غريبْ
هو مثلي شريدْ
في صَمتِهِ روضٌ كئيبْ
لَمْ أُخاصِمْهُ يوما فَيَجْفونِي
فيصدُ وما عنه يوما جفوتُ
وطني زينة اشعاري وسماري
امنياتي وافكاري
وزغاريد اطياري
فوق داري وجيراني
هو بدري ونور حياتي
رغم الكلفِ الوارفِ في مُحَياهُ 
فعشقتُ هواهُ
من بين الغيوم اهيم برؤياهُ
وعلى بُعدٍ فأُناجيهِ
وبِكَفَّيَّ أُحَيّهِ
بدمي افديه
حبي الأَوَليّ 
وطني

التسميات: