الخميس، 22 أكتوبر 2015

فليقسموك إن استطاعوا / / بقلم الشاعرة / فدوى أبو ظاهر...

//فليقسموك إن استطاعوا//
زعم الجناة وأبوا إلا 
أن يقسموك...
ظنوا أن الأسود ولت
وبنوك قد تركوك.........
وماحسبوا أنهم ياقدس
بأعناقهم وتراقيهم فدوك....
بأمق العين وبالدما 
ولازالوا يرووك...
ظنوك في الوغى 
بغير عتاد......
ظنوا رجالك تخشى
غبار الجلاد.....
لم يدركوا أنك
قطعة من فؤادي...
فإن كنتم من رجالها
تعالوا وادنوا منها
ها أنا أدعوكم وأنادي..
وأنا من لايرفع لكم
عاليا الأيادي......
تعالوا يا أشباه الرجال
ومن لاتمتون بصلة للرجال
يا أيها الأتي ..بلا هوية
يا أيها الدعي..وابن اليهودية
لتفعلها ولتقدم..على
تقسيم بلادي... .
لأحيل نهارك وحياتك
إلى سواد....
وأغير أرضك..
إلى بيادي.....
قسم قدسي...فقسما
لأقطعنك إربا إربا
وكل قطعة منك في وادي.
نحن حراس القدس
فيد عليها ويد على الزناد. 
وفي مقلتيها يطيب سهادي.....
وتفديها جروحي النازفة..
وأشلاء فلذات أكبادي!!!!!!
حرام علي لأجلها الكرى....
حرام لحظة على عيني من رقاد...!!!
الشاعرة / فدوى أبو ظاهر...و