لإسراء و المعراج....بقلمي عماد النفزي
تتراكم فيك الجراح و الأحزان
و تصرخ النواقيس فيك و المآذن
و تضج لأجلك القلوب و الأقلام
و تخرج أسراب الحمائم
يطلبن شهادة الإيمان
ما يحفل النساء فيك بالجمال
وهن أحلى من الجمال
و ما يهمهن عطر و لا خلال
عشقهن أنت يا قدس
عروس المدائن و الجمال
سلام على حجر الأركان
و قبضة الأطفال الشجعان
و شيوخ العزة تجملهم العمائم
و كل صرخة صدق من حنجرة إمام
سلام على كل الطرق و المسالك
سلام مضمخ بعشق المدائن
إنتهى زمن الزيتون
أصبح الزيتون شهيدا في المشانق
لا سلم إلا حجارة ... خناجر ... و بنادق
و سواعد كالصلب ترفض التخاذل
التسميات: شعر وطنى
<< الصفحة الرئيسية