الاثنين، 26 أكتوبر 2015

لإسراء و المعراج....بقلمي عماد النفزي

 
 
تتراكم فيك الجراح و الأحزان 
و تصرخ النواقيس فيك و المآذن 
و تضج لأجلك القلوب و الأقلام 
و تخرج أسراب الحمائم 
يطلبن شهادة الإيمان 
ما يحفل النساء فيك بالجمال 
وهن أحلى من الجمال
و ما يهمهن عطر و لا خلال 
عشقهن أنت يا قدس 
عروس المدائن و الجمال 
سلام على حجر الأركان 
و قبضة الأطفال الشجعان 
و شيوخ العزة تجملهم العمائم 
و كل صرخة صدق من حنجرة إمام 
سلام على كل الطرق و المسالك 
سلام مضمخ بعشق المدائن 
إنتهى زمن الزيتون 
أصبح الزيتون شهيدا في المشانق 
لا سلم إلا حجارة ... خناجر ... و بنادق 
و سواعد كالصلب ترفض التخاذل

 

التسميات: