/معاني على خط النار/....بقلم حسين شبلي #فلسطين-تنتفض
زَهْرُ المعاني في فلسطينَ
أفحمَ حروفَ أمتهِ الجبانة
و رَدَّ للفعلِ كل خصائصهِ
لتنتهي بذلكَ مرحلةُ الصيانة
لأولِ مرةٍ نهتفُ للثورةِ
و لتسقطْ كلُ هُدَنِ الخيانة
لم تَعُدْ منظمةُ التحريرِ واقعاً
طفلٌ بسكينٍ غيَّرَ زمانه
و مقاومةٌ بدونِ الفعلِ مهزلةٌ
كمن يشربُ اللبنَ في حانة
أنا مثلكم يا حكامَ أمتي
أعظُ طفلاً لستُ مكانه
أنا مثلكم أخطبُ بالجمهورِ
عن أمجادِ العروبةِ و الديانة
أنا مثلكم عالةٌ عليهِ
ما كتبتُ شعراً لولا أبانَه
أنا مثلكم لا أستحقُ كرههُ
و لا أنالَ يوماً جنانَه
بحثتُ لأمجادهِ عن مترجمٍ
ما كنتُ أحسبُ الأحجارَ ترجمانَه
و بحثتُ عن ثوار لتنصرَ الأقصى
فما وجدتُ لثورتنا ناراً أو دخانَه
نحنُ أنصافُ الرجالِ و أنتمُ
من رددتمْ للعربي شانَه
كتبتُ و ما نجحتُ بوصفِ شيءٍ
همُ الشعرُ و لسنا إلا لِسانَه
التسميات: شعر فصحي
<< الصفحة الرئيسية