الأربعاء، 21 أكتوبر 2015

/معاني على خط النار/....بقلم حسين شبلي ‫#‏فلسطين‬-تنتفض



زَهْرُ المعاني في فلسطينَ
أفحمَ حروفَ أمتهِ الجبانة


و رَدَّ للفعلِ كل خصائصهِ
لتنتهي بذلكَ مرحلةُ الصيانة

لأولِ مرةٍ نهتفُ للثورةِ
و لتسقطْ كلُ هُدَنِ الخيانة

لم تَعُدْ منظمةُ التحريرِ واقعاً
طفلٌ بسكينٍ غيَّرَ زمانه

و مقاومةٌ بدونِ الفعلِ مهزلةٌ
كمن يشربُ اللبنَ في حانة

أنا مثلكم يا حكامَ أمتي
أعظُ طفلاً لستُ مكانه

أنا مثلكم أخطبُ بالجمهورِ
عن أمجادِ العروبةِ و الديانة

أنا مثلكم عالةٌ عليهِ
ما كتبتُ شعراً لولا أبانَه

أنا مثلكم لا أستحقُ كرههُ
و لا أنالَ يوماً جنانَه

بحثتُ لأمجادهِ عن مترجمٍ
ما كنتُ أحسبُ الأحجارَ ترجمانَه

و بحثتُ عن ثوار لتنصرَ الأقصى
فما وجدتُ لثورتنا ناراً أو دخانَه

نحنُ أنصافُ الرجالِ و أنتمُ
من رددتمْ للعربي شانَه

كتبتُ و ما نجحتُ بوصفِ شيءٍ
همُ الشعرُ و لسنا إلا لِسانَه





التسميات: