صائد الأحلام...هناء مدكور

 

 

علي بعد قوسين أو أدني من قزح

أأفتح بابي أم أوصد أبواباً للفرح

أكان الأمس حلما حين تشابكت أصابعنا معاً

حين سبحت بموج عينيك ودمي سبح

حين أفترشنا الأرض عشقا للصبح

كنسيم الجرح بلله شغف الجرح

أو كان حلما سوسنيا كالحلم

يرضع الأيام صبرا أو ندم

صائد الأحلام رفقا بالدما

او تملك الأقفال للأمطار والسما

مازال الأمس من يحمل المسك المغمس بالملح

فدعني أهزو حتي لايصير وجدي كالشبح

ودعني أصبو في بحر الصبابة والوجع

فانا من يهوي العزف ألما علي وتر الروح