انتظار
على أعتاب البوح
أرست سفينتي
تمدَ شراع الوصل
وتشدو حروف القصيدة ...
لكنَ الموج كان عاتيا
يجرف الآمال فيرديها شهيدة..
وبين المدَ والجزر
تتمزَق حشاشتي
فلا اليأس يرفدها
ولا الشوق يخفَ
وأوجاعه تبيت وئيدة ...
يا بحرا من الانتظار أرهقني
متى تعتق الروح
وتمسي سعيدة .
جميلة عطوي
<< الصفحة الرئيسية