الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015

صَدعٌ بساقي ....(محمد رشاد محمود)

 
صَدعٌ بساقي وصقعٌ ثَمَّ في كَبِــــدي
شتَّـــانَ بينَ أنيـــــــنِ الرُّوحِ والجَسَدِ
بـــــــادٍ ظلوعي وأوصابي مُنَـهنَــــهَةٌ 
بَيـــــــنَ الجناجِنِ في طَوْدٍ مِن الجَلَدِ
أرسَلتُــــــها عَبَــــــراتٍ مِن مُؤرَّقَةالــ
أهدابِ شاخِصَةٍ تَنـــــدَى على صَخَدِ
سِيـــــــماءُ كَلِّ كبيــرِ الهمِّ مُرتَــــهَنٍ
لــدَى صَغيـــــــرٍ مِنَ الأقوامِ مُنتَــــقَدِ
شَرُّ الخطوبِ فـؤادٌ لا نـــَــــــديـــمَ لهُ
إلَّا مُســـــاوَرَةُ العليــــــــــاءِ والكَمَــدِ
وغايَـــــةُ المَجْدِ أنْ يشقَى بطُلبَـــتِهِ
ساعٍ ويَـــــظْفَرَ بالنــَّــــــعماءِ قَومُ دَدِ
نَحِّ الكئـــوسَ شراعًـــا يــــا زَمانُ فلا
شَرِبْــتُ غَيــــرَ كئـــوسِ الجِدِّ والوَقَدِ
أو هاتِــــها في سبيـلِ الخُلدِ مُتـرَعَةً
مِنْ بــارِقِ الفِكرِ صفوًا غَيــــــرَ مُطَّرِدِ
غَيري إذا ساغَ شربَ الخَفْضِ مُبتَذِلًا
أفرَغْتُ ظَمْئي على التَّصعيدِ والصَّعَدِ
حَقٌّ لِصُحبَـــــــةِ ذاتي أنْ أُرَقرِقَهـــــا
على صَفا عَبْقَرٍ مِنْ مُهجَتي بيَـــدي

.................................................
 

التسميات: