الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

أنثى الخيال أنا بقلم فاتن حسين

أنثى الخيال أنا
أجيد العزف على أوتار الروح
كلما مررت بصحراء القلب سقيتها من نبع عشقي
فؤادي وطن يسع الكثير من الأمنيات
وإن ماتت إحداها أدفنها في قاع الأرض وأنساهافأملى لا يترك لى مجالا لأرثي الأموات
أبجدياتي سيف يقطع رأس الألم
يسيل دم الوجع حد الموت
طعن الحزن في صدره بلا رحمة
أبجدياتي عطر إن انساب سال معه لعاب الفرح
فتراودني الأحلام والأمنيات
وتتخذ من أضلعي وطنا لتستظل فيه من همجية الأوهام
وفي قمة لحظات الضعف 
وحين تمتلئ مدامعي وتكاد تسقط كحبات المطر
أخفي رسم الابتسامة حتى لا تتشوه ملامح الحلم في وطني
فإدراكي كبير بأن غيمات الحزن لا تنبت شيئا ذو فرح
وحدها غيمات الأمل تمطر فتزهر لها كل تفاصيل العمر
فاقترب مني واغمس ريشتك في عطر هذياني
وتنفس عطري ولا تنسَ أن تقول أني أنثى الخيال
فاتن حسين