الخميس، 19 نوفمبر 2015

شفاه الورد...بقلمي مصطفى العويني غزه فلسطين

 
على شفاه الورد كانت
ندى على اوراق أغصان
أوائل ورد في ربيع قادم
تزاهي الغصن وجدا وألحان 
وتأتي طيور الوجد سافرة
تناغي الغصن حبا بأفنان
عل الصبا يلقي صبابته
بظلال الربا تشدو بتحنان
شموس مشرقات غربتها
تطوي الشتاء باصداء نيسان
توقظ الورد في روضها نعسا
تبشر الاطيار وتبث أشجان
والدفء غنى على بردها طربا
همسا لورد كان غفلان
تطل بآمالها اريجا عابقا
وتروي آلمة بوح أحزان
على شفاه الورد تأتي
وريح الزهر تحكيها لريحان
وعابق الحسن غنى حسنه
ابداعا ما خاله انس ولا جان
رحل الشتاء حزينا إلى مدامعه
فما حاله إن غنى بأشجان
وأوتار الشمس بدفئها ضربت
أعقاب برد ساقته أحزاني
يذكرني هوى الربيع حبا
ناح بزهرة تصحو بنيسان
فشتاء الحب تطول ظلمته
تاق النور على بحرو شطآن
عل الربيع يعاتبها جذلا
إذا ما الشتاء ثنها بعصيان
ويعيد ربيعا في مضامره
آمالا تعيد الود ما كان 

التسميات: