الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015

بقلم:‫#‏سوسن‬ خميس /من الأرشيف في عصر الازدهار/

أبكيه حينا وأبكي منه أحيانا
هل أستطيع لهذا الحب نسيانا؟!
حديثه.. عبق على شفتي
ووشوشات نسيم ذاب ألحانا!
كان المساء جميلا يوم عانقني
كأنما الليل مشغول بلقيانا
وكنت أصغي إليه مثل قبرة
تريد من شجر الليمون عنوانا
أعطيته كبدي كي يستريح به
فكيف أهجره بعد الذي كانا؟!
ضفائري كيف تنسى طعم إصبعه
وكان يجدلها بالسحر ألوانا؟
ياكم تمنيت لو أغفو على يده
كما يهدهد موج البحر شطآنا
هواه علبة عطر حين أفتحها
أجول اللحظات الخضر أزمانا
غروره-وهو صعب-لا أضيق به
بعنفه يصبح الإنسان إنسانا
خاصمته وانتهينا كيف عدت إلى
ذكراه أشعلها في البال نيرانا؟!
الآن أطلب من عينيه مغفرة
بلا شروط ،ترى هل يرجع الآنا؟!
وحينما نلتقي في حضن دالية
ليت العناقيد والأطيار تنسانا!!

التسميات: