الأربعاء، 18 نوفمبر 2015

بلا عنوان .............مليكة مسعود الجزائر

 
أعتذرُ يا طفلي 
أن كانت السنين 
قد نحرت مشاعري
وهبت عواصف الوحدة
وهبت عواصف الوحدة
بوجهي انفجرت آثار الخطى 
لتشرب أخر قطرات الندى
ورودي عبثَ بها الشتاء
و اوراقي تشاقطت 
كل يوم خريف 
أعتذرُ يا طفلي 
أن رحلت دون عنوان
أو قررت البقاء وسط المجهول
يداي ملتا برودة الصقيع
و شفتاي تنبعث منهما
صورة الموت
أعتذرُ يا ولدي
أن كان أخر عنواني 
مقبرة وسط الحضارة
 

التسميات: