الأحد، 15 نوفمبر 2015

عَبْرَةٌ ثائرة بقلم ‫حسن_علي_محمود_الكوفحي‬ ... الأردن

*** عَبْرَةٌ ثائرة ** بحر الرمل ** 15_11_2015 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عَبْرَةٌ في ظِلِّ عينٍ ثائرَة
في ضِفافٍ للشِّفاهِ عابرَة
وابْتِسامُ الثَّغْرِ مُبْتَلٌّ جوى
والْمُحيَّا لوحةٌ لي عاصِرَة
الثُّرَيَّا دُرُّها قدْ هاجَهُ
روعةٌ فاضَتْ بسحْرٍ آسرة
لا تَسلْني ما لِروحي تضْطَرِم
درُّ عَيْنَيْها كرِئمٍ حائرَة
يا لإشْجانٍ لِوجْهٍ عاشِقٍ
قدْ تلظَّتْ نارُهُ بي هادِرَة
مَنْ لِدرٍّ ثائرٍ إلّا أنا
ظامِىءٌ قلبي وروحي زافِرَة
هلْ لِعيْنَيْنا لِقاءٌ عابِرٌ
أو سَلامٌ من بعيدٍ ناشِرَة
أو ذَري مِسْكاً قليللاً أنْشُقُه
في طريقي لو بتلكَ الْخاصِرَة
أو تَعالي في منامٍ واحدٍ
كي تكوني في نهارٍ زائرَة
ظبْيَةٌ في أضْلُعي نِيرانُها
أرتَجي منْها حياةً غامِرَة
يا زمانَ الوصْلِ لولا طيفُها 
مَنْ أنا , أدْركْ فروحي عاثِرَة
يا زمانَ الْوصْلِ صبْري غارِقٌ
أدْرِكونا مِنْ ظُروفٍ غادِرَة
ليْتَ شِعْري هلْ لِحالي راحِمٌ
قبْلَ أنْ أهوي صريعَ الْحافِرَة
يا إلهي لائذٌ لا يرْتَجي 
غيْرَ عَوْنٍ , طامعٌ أنْ تَنْصُرَه