الاثنين، 23 نوفمبر 2015

أمل....وفاء ديب




جلست على مقعد خشبي في إحدى محطات الباص تنتظر
كان الهواء يعبث بخصلات شعرها فتنساب على جبينها وتغطي وجهها الجميل ترفعها خجلا تبتسم يمضي الوقت
تميل الشمس الى الغروب يظهر الشفق الأخير،
تنهض يرافقها طيفاً كان يهمس لها طوال الوقت أن لافائدة من الانتظار لن يتمكن من الحضور لا اليوم ولا غداً ولا بعد غد


ما أصعب أن نحترف انتظار أولئك المقيمون في قلبك

التسميات: