أنثى حائرة وألوان أشواقها..في أدب وفلسفة..... أ.الكاتب عبد القادر زرنيخ.....
.
.
تراتيل أنثى أرتلها بقصائدي تمجيد ووفاء
وبالرسم أراها حائرة يعتلي صدرها الأشواق العميقة.
.
.
ألون أشواقها على حائط الرسم والإبداع
فما رأيت إلا ألوانا رمادية خفية المعاني بالقراءة ظاهرة.
.
.
خربشات كونت بقعا عصية التفسير بالأشواق مليئة
لعلي أرى أنثى حائرة بين رسمي وأشعاري الزاهية.
.
.
رسمتك بفرشاة أقلامي مضنية المشاعر
لذا ألقيت برأسك على حائطي تتأملين أحلامك الثائرة.
.
.
أسندت رأسها فوق يديها تبتهل لفرشاتي العجيبة
كي ترسم منها أنثى محتارة لعل شاعر الهوى يراها أسطورة.
.
.
انظري كيف لطخت يدك برمادية الشوق الحزينة
لا عليك سألونها بعبرات من الفرح الجميلة.
.
.
يا سيدتي ثقي أن فلسفاتي رسمتك بواقعية الواقع
فلا تحزني.منطقي سيجعل منك تاج للنساء أميرة.
.
.
التسميات: قصحى حر
<< الصفحة الرئيسية