الأحد، 22 نوفمبر 2015

<الحلقه الثانيه >...محمود محمد وافي الاسكندريه بسيون غربيه سابقا


 
ونعود من جديد لنسمع الطير المهاجر لعلنا منه نتعلم الوفاء
وقد وقفنا اعزائي الكرام عند صراخ الطائر الجريح وظنه الجميع خوف لكن الامر جد جميل فقد كان يحتفل بقدوم الربيع وذالك نظرا لزواجه القريب

ووجد الطائر المهاجر الامان مع هذا الكروان ....محافظا على سعادته حتى لا يحمله همه ....فقد كثرت الهموم وغلبت الدموع العيون..
وهو من نصفه الثاني لا يدرى انه ورائه يسمع غنائه الحزين
<ياحبيبى اين انت من طول الطريق.....اين انتم اخوتي ...اين انتم من طول الطريق.......هل تهتم في وسط الطريق ...... ام تخليت عنى من سنين .حلمت بعمر الشباب ان يعود..... ودموعي من فراق احبابى تعوم .....تعوم فى نهر من الدموع ........سائلا نفسي ما ذنبى فى هذا المصير .......
واسفاه على اشقائى..... كيف لهم بالفراق مصير
.........يانفسى اسفى على ذالك ........
كلما تقربت منهم يبعدون..... فكيف لى لتغيير المصير.........
وقلبى لحبهم ينفطر لفراقهم الكبير
ونفسى لنفسهم تطير.... تتمنى لو انهم يدركون ...اننى ما تركتهم الا لحسن المصير .....ناظرا في السماء ووجد سحابه الشوق والعذاب...ناظرا اليها
مخاطبا اياها..... ياسحابة الشرق الاصيل ......هل ترسلى رسالة من طائر حزين؟ قائلا علي لسانى لجموع احبابى....
انا منكم لست بعيد ....
وانا عنكم مستنير منتظر اشارة من صغير... لارجع لكم من جديد.... وبين احضانكم اعيش ...لاداوى جروح السنين
...وامسح دموعى بريح عش.... عشت فيه من قدبم....
واشم رائحه العطر.... الذى تشوق له قلبى الاسير
.....وتنهمر الدموع من الطائر الجريح مثل النهر.... لتسقط فوق كروان الصباح ........
فيبكى لبكائه الحزبن.... محاولا منع دموعه ان تسيل...
ويسير الكروان للطائر الجريح قائلا...
لقد جمعنا المصير.... لنبنى عش الحياة من جديد
....وقلبى لقلبك متين وانا معك على الدوام
واترك حبيبي الحزن فلك مني بشره جميله غاليه
ونقف عند هذا الحد من الجواب وننتظر فالبقيه تاتي غدا وانتظرونا لنعرف البشري وكيف يتفاعل معها الحزين

 

التسميات: