الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015

قصة من وحى الخيال (الجارية والأمير ...... (21).ثروت كساب


 ====================


فكرت ورد شان فى الهروب فجلست بجوار سيدها المريض حتى 
 ذهب فى ثبات عميق وبدأت تتسلل نحو الباب لتخرج فسمعت صوت سيدها ينادى ياجاريه ياجاريه فذهبت إليه مسرعة وكان ينتابها الخوف

فقالت له نعم ياسيدى 
فقال لها أين ذهبت 

فقالت غلبنى النعاس فبعد أن اطمأننت عليك كنت ذاهبه لغرفتى لاستريح

فقال لها لا لاتذهبى وتتركينى فإننى مريض وأريد ك بجوار ى فمن الممكن أن احتاج لشيء ما

فقالت ولكن البرد شديد وقد اقترب الفجر

فقال لها تعالى نامى بجواري

فقالت له لا سأنام كم انا سأذهب لاحضر غطاء ى

فقال لها إذن لاتغيبى

فقالت سمعا وطاعة ياسيدى وذهبت وأتت بفراشها وغطاء ها وفرشت فراشها بالأرض وسحبت غطاء ها ووضعت رأسها عل وسادتها وبدأت تفكر ماذ تفعل وماهى الطريقه التى تستطيع أن تتبعها من أجل الهرب

عمار نائم على سريره ويراقبها ك الثعلب فهو يريدها يريد أن ينالها بأى وسيله أن كانت فغلبه شيطانه الذى اصبح يوسوس له

فقال بينه وبين نفسه أنه سيتركها حتى تنعس وسينال مبتغاه

وهى نائمة خائفة من عمار وتتوقع الغدر منه

من شدة البرد نامت المسكينه فبالرغم من نومها إلا أنها مازلت خائفة فنوم مع خوف وبعد أن ذهبت بثبات عميق

قام عمار وجلس ونظر ناحيتها فوجدها فى ثبات عميق فأراد أن يطمئن أنها نعست فقال ياجاريه ياجاريه فلم ترد فاطمئن أنها نامت

فحاول النزول من سريره والذهاب اليها ولكن جسمه ثقيل وقدمه لاتستطيع أن تحمله فبدأ يتعكظ على عصاة وجلس بجوارها وسحب غطاء ها وبدء يتحسس جسدها وهى نائمة لاتشعر بشئ فبدأت يده تسرح وهى احست ولشعورها بالإثارة فكانت تشعر بأنها تحلم ولكنها بدأت تفيق فكانت تبتسم وهو شعر بأن فريسته على وشك الاستسلام فتحت عيناها وهى سعيده فوجدت عمار يلتهم جسدها بإصابعه

فضربته ضربه موجعه بوجهه وقامت تجرى فسبها وقال لها لن اتركك سأقتلك ولكنه لم يستطع النهوض من مكانه فبدأ يحبوا كالطفل الصغير وقد ركضت نحو الباب وفتحت الباب وهو يقول لها انتظر ى ياجاريه فلو خرجتى لن اتركك

فخرجت وهى تبكى وبدأت تركض خوفا منه لاتريد سوى الهرب تجرى ولاتعلم أين ستذهب وماهو مصيرها ترى البرق وتسمع الرعد والظلام يكسوا الأرض والمطر يسقط فوق رأسها كل هذا لاتفكرسوى الهرب ولاتصدق أنها استطاعت الخروج من السجن الذى حبسها فيه عمار

جرت لايقل عن 2000 متر وبالرغم من سوء الجو إلا أنها سعيده لأنه لايطاردها ولكن سعادتها لم تكتمل فقد وقعت بحفر ه فألتوت قدمها ولم تستطع السير من شدة الألم فسمعت أذان الفجر فبدأت تدعوا الله ان ينقذ ها من عمار وان يدلها لطريق الأمير كى ترتاح من عناء ها التى عانيته طوال الفتره الماضية

بينما وهى تتألم من شدة الألم إلا أنها تسمع صوت قدم تمشى تقترب منها فخافت أن يكون سيدها فبدأت تسحف على يديها لتختبىء بجانب الطريق وبالفعل فعلت واستطاعت أن تختبا

وصوت الشخص الذى سمعته يقترب منها بشده

وهى خائفه ومرعوبه فلايستطيع جسدها ان يتحمل مزيدا من العذاب لاتستطيع ان تعود للسجن التى حُبست فيه طوال الفترة الماضيه إنها ظلمت وقهرت ولم يشعر بها أحد ولكن البرد سيقتلها وزادت ألام قدمها وذادت أوجاع قلبها فمازالت تبكى على حالها وماأصابها ففكرت بفكره واتت بحصى صغيره ورمتها فى اتجاه الرجل السائر على قدميه تريد أن تسمع صوته هل هو عمار أم شخص أخر

فعندما اصابته الحصى قال من

===============================

وإلى هنا تنتهى حلقة اليوم من حلقات الجاريه والأمير على وعد بلقاءى بكم غدا أن شاء الله تحياتى لكم .  

التسميات: