حروف الصباح...............أمال السعدي........
فى لحظات الفجر الاولى ترافق الغيمة صور بها تعلو ترجمة الروح لما تحمل من قيمة بها الود اسم وعنوان...ترتيل اول اليوم فيروزي الالحان وعبادة بها الربط بين الارواح لخالق منان...اتوه بين الحروف وتتراقص الروح في إستقبال اليوم وما به الفجر يعلن من قدرة في حالة الطير في اول اليوم ليبث التحية والسلام.. وتغرق الاحداق أول الحرف الذي يحمل بسمة الصباح لتلتقي بكل حروف النفس لعل بها ما به القمة في التعبير ورسم الصور والاشعار..على رذم الايقاع الهادء التقي بيني وبين صدق دعوة تحمل كل المغفرة وما بها من سرور النهار في ان يكون خيرا ليوم به الانتظار...
نثرية بها الحب موزع بين هذا وذاك لخلق صيرورة من الود في سماء الغيوم وبها المطر فيض وإحداث...فرض به نرتقي اول الخيط الى اول الليل ومعه يبقى الترديد ان الحمد هو علامة الرضا والصفاء...همهمات بي تفيض معبرة عن وجه به البوح طيب بلا ملق او أستكبار.. ولحظات بها أعيش أن اليوم به الكثير من الطيب رغم تلوثه بالكثير من الغبار... الود كما فرشاة يلغي كل ما بنا من أثر لاي غبار ليحيل بنا النفس الى حالة من قداس وتقديس لسير نمط الحياة...زهر به اليوم يحدث عن كل أشعار وحثيث النرجس بوح وصرح به العمر يحمل ثقل النهار... ماكان لي هم في ان يحمل الاخر ظن سوء او حقد او تسطير الاصفار.. هو الثقة بالنفس لما تحمل وما بها من قيمة لعشق أزلي ما غيره ولن يغيره اي فقه للاسرار.. تراودني النفس عن مقت بشر رغم ما به يصيبوا من قدرات بها الرغبة مشبعة لتصويب كل الاحقاد لما لا سبب به ولا تفسير ولا شرح لاي استفسار...هنا قلة بها الحروف تجثو لتنثر ما لها من قدرة في رسم الحياة وهناك اخرى تحصد ولا تشكر ولا يهمها من به القدرة في وسع العطاء...ترتيب الحياة ملكا لمن به القدرة على صبر الوشاية وعلى رص طريق الاستمرار ....سيدة بها الخبرة كانت أكبر من اي عتاب...
20\12\2015
التسميات: مقالة
<< الصفحة الرئيسية