((( مُثلىَ الشُعُوّر))))).....يحيى نفادي
.....راقَ للروحِ م هّوَ للقلبِ يأتلقُ
صَفّىُ الوجدِ رطبُ الأثري يسترقُ
.......فيه سبايا العيون نظراتً هودَ
.....ك صّيبً يؤُسرُ خفقاتً ويخترقُ
....زادي على خفافِ نوّاصيِه يستقرُ
كأنه دُرّي من شفا الحنينُ وضاءً القُ
ما من عبثً يصرفُ عنه كرماناَ صفّوّهُ
.فهو غيثاً غابَ لمأجوجٍ فرضاً ومعتنقُ
....فأيْ وادعً للأقداحِ يُنبئُ عن جفوّهُ
فليدعني مضً يصدقُ قوّلهُ عن مُفترقُ
........إن نعماءَ هَوّاي لجوادَ جيدهُ قطراً
إن سَابه العكرُ همّت فيحاءُ الردَى تنزلقُ
...ولتَدَعني مشارفُ العلقِ لغوثُهُ انصرفُ
..........فإذا ما استقيتُ منه لاذ بْ المني َ
فكلُ جارحاً مني إليه براحلً عما هو مختلقُ
التسميات: قصحى حر
<< الصفحة الرئيسية