((((ما ظنك في)))) بقلم الشاعر يحيى نفادي
((((ما ظنك في))))
أتدَعينْ بالظنِ أن الأشواقِ
.....................تَوّارتْ عن دمُوعَ الإيلامَ
ولهيبُ الدمُع لكثرة قَطرُهُ .
..................يُذيِبُ للشمعِ أوّجَ الملامَ
وسعر النيران توصي للفخر
............رقادا فيصير القلب وهن حطام
أتدعين لِفُؤادكِ انكِسارٍ وقمعا.
.......................وزافَ الْبينِ بَلاّدة وركامَ
أية ثكّليَ توّأدُ للجارحِ موّعِداً
..................ليصّطَلِي قلبيْ بنَهدِ الغرامَ
وأية حُلماً هذا يظلُ مُنَادِياً.
............والخُطىَ لنا هّاذية تَرثِي الأقدامَ
أما مَلاّءتنا للعيونِ نهالُ تيهً.
................... والمُقلِ تباري للشغفِ وئامَ
أم حولُ الكروانِ لبومٍ
........... يُسّعرنَا نعيّهُ ويُذرينِا الغُبنُ هِجاما
فسلي النجومَ كم أحصّينها
.......والفجرُ شاهدً بِسّوادِي الأُلفةِ والهيامَ
وسلي القمرَ كم ناجيناهُ وّفِيناَ
....................... نعيمُ القُربِ يفرشُ سّلاَما
اليومُ عزا للخوّالِي سِقُوّطاَ.
................دُمعُها واني للسالفِ ننحرُ الأيامَ
إني وّاعدتُ الشوقَ إلاْ .
............أُسرفَ له خُنوعاً وسّتشَهدُ الأحلامَ
فأناَ ما واريْتُ عنكِ شوقاً
..................بلْ الأشواقِ منَ واّرت لنا مقاما
ف هُزِي من جذُوع الأمل
................. سنابلً وّمرَئِي فبعدَ البَوّارُ قيامَ
ولتَكُن للأشواقِ فينا دروساً
.... .......ف الكبرياءُ لغيِرِ موّضِعُه صلفاً ونضامَ
يحيى نفادي
<< الصفحة الرئيسية