للحديث بقية. بقلمي ياسمين محمد.
وقفت عاجزة أمامك ، أمسكت بقلمي فأبى أن يكتب حرفا، بحثت عن أبجدياتك فتاهت مني حروفك، بركان داخلي أنت من أشعلته، تلاشت الكلمات واندثرت المعاني، لا أصدق ولن أصدق مهما قرأت فأنت من ملك وجداني ، وجاد بك زماني، وسأظل نجمة عالية في سمائك والكل يتهافت على امساكي ولا أبالي بهم إلا بكبريائي، ولن أسمح لأحد من الحاقدين أن يخترقوا مابيننا ولكن عليك أن تساعدني ولا تدع لهم فرصة حتى لاتضيع منا أبجدياتنا ، وتتركني للحيرة تفتك بي ولا تدع قلبي وعقلي بين المطرقة والسندان. .
ولكن؟
للحديث بقية.
بقلمي ياسمين محمد.
التسميات: قسم القصص
<< الصفحة الرئيسية