السبت، 30 يناير 2016

< لِغَيْرَ اللَّهِ مَا شَكَوْتَ ...على العربى...

<<< لِغَيْرَ اللَّهِ مَا شَكَوْتَ >>>>
أيادربٌ سلكتَهُ.. حَائِراََ
وَأَلِمْتُ فِيكَ عَذَاب الصّمَت
جُرحَى أيادربُ.. غَائِراََ 
مِنْ سَهْمٍ بِالضُّلُوعِ غَمَدَت
أنظرمن أَحَبُبْتُ يَوْمًا... 
كَيْفَ أَصْبَحَ وَكَيْفَ عُدَّتْ 
لِسُوءِ الظَّنِّ مِنكَ تَرْدَى 
ضَاعَ مِنهُ جِمَال الصَّوْت
ياقيداََ بمعصمى وَنحرَى 
قَطَعَتْ أوصالى وَنَحَرْتَ 
وَدِمَاءٌ مَنْ قلبى تُجَرَّى
لَيْتُكَ سَكْتَ وَمَا أَكَمَلْتَ 
لَسْتَ اُنْتُ الذى أعرفْهُ 
وَلَا انْت الذى احببت 
كَفَاكَ ظُلِّمَا.. كَفَاكَ جُورَّا
كَفَاكَ فصومعتى هَدَّمْتَ 
وَضَاعَتْ نُقُوشُ كلماتى 
مُذْ.. خَرَّ السَّقْفُ سَرِيعًا 
عَلَى رَأْسُ مَنِ أحببت..
ياقاطع الْوِصَالِ لَسْتُ انا 
هَذَا الذى عَنهُ تُكُلِّمْتَ..
أَنَا مِحْرَابُ الْعِشْقِ الذى 
فِيهِ كَبِرَتْ ..وَعَلِّيِّهِ تَعَوَّدْتَ 
أَنَا قارورة الْعِطْرُ التى..
فَيْحُهَا بِأَرْجَائِكَ لِمَا سَكَبْتَ؟
ذَهَبْتُ وَتَرَكْتَ بى عِلَّةٌ..
فَاقَتْ أَسَقَامُ زمانى وَرَحَلْتَ
ياقاتلى دَعَوْتُ انا رَبَّى 
يُجَيِّرُ قَلْبًا. عَلَيهِ بِيَدَيْكَ قَبَضْتَ
فشكوايا لِغَيْرهُ عارُومذلةََ
هوشاهدى.. أَنَّا ماشكوت
لِغَيْرهُ ماشكوت.. مَا شَكَوْتَ
....على العربى....

التسميات: