بسمة الصباح==== ------------الهيجان والجلد------------بقلم--المحامية رسمية رفيق طه--------------
بسمة الصباح====
------------الهيجان والجلد-------
في بعض الاحيان تقع حربا ضروسا في الكيان الادمي فتخرج انتفاضة رفض وتمرد من النفس تطيح بكل مسالك الجسم حتى ينطلق العقل بالوقوف الى جانب الجسد دفاعا عن ذاك التمرد او انه يبدأ في شن غاراته ضد النفس حتى يعيدها الى قيدها ومسكنها حرصا على وحدة الكيان وقد يسأل سائل هل نعيش حربا في داخلنا -- وهل الانسان كالمجتمع وما هي أوجه التشابه بينهما ---نعم فالجسم كالمجتمع او كالدولة ومايصيب هيكل الانسان هو نفسه ما يطرأ على المجتمع وبشيئ من التفكر في متابعة كيفية تكوين الطبيعة البشرية فإننا سنجد التقارب الكبير بين طبيعة شكل ووظائف اعضاء الانسان من عقل وقلب واقدام ونفس وغيرها من تفاصيل تكوين الشخص وما بين اقسام وطبقات المجتمع وفي كلا الجانبين نجد لكل منهم اختصاصه وحركته كما اننا نجد قانونا خاصا ينظم دواخل الانسان كما ينظم القانون المجتمع واي خلل او تمرد على القانون نجد الصراع والانهيار والفوضى-- وهذا يقودنا إلى شيئ هام أود الافصاح عنه وهو إننا في غفلة من عملية الخلق لذاتنا ولمجتمعنا لدرجة اصبحنا في حالة هياج فكري قائم على مفاهيم مستوردة أدت إلى ثورة وتمرد وحرب دائمة الاشتعال تقودها النفس السلبية لضرب كل بوادر الخير حتى اصبح العقل خادما امينا لاوامر النفس الامارة بالسوء وهذا سببه مكر ودهاء النفس التي استطاعت ان تخدع العقل بسموم تصدرها اليه بأغلفة من الجمال كما يحدث على الواقع الحياتي -فاحذر ايها الانسان من نفسك وعش في حالة من العصيان الدائم للنفس حتى لا تقع فريسة الندم لان مصادقتها والوقوف معها مضيعة للرشد
-------------صباح النور-----------
---------------المحامية رسمية رفيق طه--------------
------------الهيجان والجلد-------
في بعض الاحيان تقع حربا ضروسا في الكيان الادمي فتخرج انتفاضة رفض وتمرد من النفس تطيح بكل مسالك الجسم حتى ينطلق العقل بالوقوف الى جانب الجسد دفاعا عن ذاك التمرد او انه يبدأ في شن غاراته ضد النفس حتى يعيدها الى قيدها ومسكنها حرصا على وحدة الكيان وقد يسأل سائل هل نعيش حربا في داخلنا -- وهل الانسان كالمجتمع وما هي أوجه التشابه بينهما ---نعم فالجسم كالمجتمع او كالدولة ومايصيب هيكل الانسان هو نفسه ما يطرأ على المجتمع وبشيئ من التفكر في متابعة كيفية تكوين الطبيعة البشرية فإننا سنجد التقارب الكبير بين طبيعة شكل ووظائف اعضاء الانسان من عقل وقلب واقدام ونفس وغيرها من تفاصيل تكوين الشخص وما بين اقسام وطبقات المجتمع وفي كلا الجانبين نجد لكل منهم اختصاصه وحركته كما اننا نجد قانونا خاصا ينظم دواخل الانسان كما ينظم القانون المجتمع واي خلل او تمرد على القانون نجد الصراع والانهيار والفوضى-- وهذا يقودنا إلى شيئ هام أود الافصاح عنه وهو إننا في غفلة من عملية الخلق لذاتنا ولمجتمعنا لدرجة اصبحنا في حالة هياج فكري قائم على مفاهيم مستوردة أدت إلى ثورة وتمرد وحرب دائمة الاشتعال تقودها النفس السلبية لضرب كل بوادر الخير حتى اصبح العقل خادما امينا لاوامر النفس الامارة بالسوء وهذا سببه مكر ودهاء النفس التي استطاعت ان تخدع العقل بسموم تصدرها اليه بأغلفة من الجمال كما يحدث على الواقع الحياتي -فاحذر ايها الانسان من نفسك وعش في حالة من العصيان الدائم للنفس حتى لا تقع فريسة الندم لان مصادقتها والوقوف معها مضيعة للرشد
-------------صباح النور-----------
---------------المحامية رسمية رفيق طه--------------
<< الصفحة الرئيسية