الأربعاء، 27 يناير 2016

عالقً أنااا..عاطف حارس نور.



عالقً أنااا
على شماعة الغياب
أتدلى گ حمامه في فم صقرً
كأن الحراك لم يعد يعرفني
نبض القلب قد تخلى
تنصلت مني الحياه
تلاحق الانفاس أنهكها
و أنهكني

ما أتعبني من وحدة الدرب
ما أتعبني و الصمت منهاجي
يا أنت!!
قد أنتُهكت عيناك عند الوداع
عذرية راحتي 
بلا شفقه
لم تعد خيالات الفرح تزورني
كيف أنك فعلت معي فعلتكْ. !
كيف استبحت حُرمة سلامي !؟
هل أستشرت قلبك 
حينما صوبت سهام دموع عيناك إلى أعماق أعماقي!؟
من أنت حتى اعطيتُك مفاتيح هدوئي.؟
و لطالما خبأتها تحت جلد ثيابي!
كيف تسللت يداك ؟
و كيف أني تغافلت 
و تركت أصباعك العابثه
و كان غض البصر متعمدا !
أيا من لازالت بصماتك 
محفورةً بين الانحناءة و الآخرى
لمٰ لم تعد لتنعش موتىٰ مساماتي؟
لماذا طالت مسافات الفراق هكذا !
و لقد غابت عني دلائل الرحله. 
يااا أنت. 
تلك اللهفه التى كانت ب أكُفك
حينما قصصت على سطح أحضاني
معزوفتك الملتهبه
المُنغمسه بأهاتً اللحظات الأخيره
لازالت نيرانها شاعله
كلما دنت من رُقاد الرماد
هبت ريح ذكراك من جديد 
لتثير الجمر الكامن كذباً
لازالت شعيرات أفكاري
تعاني لدغة كي اللمسه اليائسه
و أنا أقصُ على أنا 
قصص الصبر و من صبروا
لازلتُ أسكُب من مدمعي
جرعات صوديوم الأمل
لتُجددُ تاريخ صلاحية الأنتظار
و تضع الحنين على أرفف الثلج
يااا أنت
ها تفاصيلي تعانق يداك
هاي هي روائح أنفاس بُكاءك. 
تغوص في جوانحي بأرتجاف

أيا غائبي الحاضر
أيا حاضري الغائب
أيا كل مسمياتي في عباراتي
أيا مقصدي من أحاديثي و أهاتي
أيا عنوان عناويني
يا بوصلتي ياااا دروب متاهاتي
أيا قبلة الروح حينما تصمتُ شفتاي
أيا معبدي و تهجدي 
و تسبحة الشوق في فمي و هيكلي

بأختصااار
أنا أشتقت لك....

أقراءها جيداً

أعد قرأتها. 
أنا
أشتقت لك 💕. و حسبْ. 
~~

26.01.2016
عاطف حارس نور.

التسميات: