قصيدة شعرية.. بعنوان...شعر.. أحمد النحراوى..
قصيدة شعرية.. بعنوان...
" إسَتِفَاقَةُ عَقَل ٍ وإسَتِفَاضَةُ قَلَبٍ"
أيُهَا الرِفَاق إضَطَرَبَ الخَاطِرُ وَاشَتَدَتَ المَخَاطِرُ..
وَالتَهَجتَ الألَسُنُ بِكَلِمَاتِ أيَقَظَت الخَوَاطِرَ..
وَأصَدَرت القُلُوبُ دَقَاتٍ أجَهَشَت المَشَاعِر..
وأزَفَرت النُحُورُ رَعَشَاتٍ أطَلَقَت الحَنَاجِرَ..
فَلِمَا المَغِيب ضِيَاء شُمُوُسِنَا؟؟
إنَشَقَت عَنَا صُفُوفِنَا بعَدَمَا ..
دَامَ الرِبَاطُ فِيَنَا أسَمَى سِمَاتِنَا..
وَودَعَت أرَوَاحنَا سُنُونَا تَجَلّت فِيهَا أشَوَاقنَا..
وَتَرَاءىَ لَنَا العُمَرُ عُرَسُ أوَهَجَ رُبُوَعنَا..
فَلِمَا المَغِيب !
لِمَا المَغِيب.. وَأنَت تَدَرِى دُوَنَك القلَبُ لايَطِيب..
لِمَا المَغِيب.. وَأنتَ تَدَرِى بَعَدُك العُمَر يَلقَاه المَشِيبُ..
لِمَا المَغِيب.. وَانَت تَدَرى بِمَغِيبك الحُلَمُ يَنَتَوِى الرَحيل..
وَرَبِيعُ العُمَرِ أضَحَى خَرِيفَ..
أوَقَاته وَلّتَ فَصَار كَهَلاً مُخِيفَ..
أوَرَاقَه اّلَتَ لِلَسُقُوطِ..
أزَهَارَه شَرُعت فِالنُفُوق..
وَشُمُوسه تَوَارَتَ وَزَاغَ عَنَهَا السُطُوعُ..
سَبَاقَةُ أحَزَاننا انَسَالَت فِى حَضَرَتهَا الدُمُوعُ..
عَدَاءَةُ إمَتَطَت مُهَرِهَا..
تَسَتَبِقُ الرِيَحَ فِى مِضَمَارِهَا..
فَدُنَيَانَا بَعَدَمَا إزَدَانَتَ واكَتَسَت حُلَتَهَا..
أبَتَ الأحَزَانُ حَتَى وَأدَتَ نَشَوَتَهَا..
شعر.. أحمد النحراوى..
التسميات: قصحى حر
<< الصفحة الرئيسية