السبت، 27 فبراير 2016

إسقنيهــــــــــــــــــــــــا ><<>><ابو منتظر السماوي




جادَ مَـــــنْ سَوّاك قـــد عزَّ وجَــــــلْ :: ثغركَ اللهم أحــــــــرى بالقُبَلْ
خدّكَ الوضّاء يوحــــي بالخَجَــــلْ :: واللمى سيف المُرادي سُلّ سَلْ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, جاعلاً ظهـــــــري يُرى مُحدودَبِ


إسقني مـــــــــن خمر ثغركِ عُتِّقَتْ :: خمرةً كالشَهد لي قد رُوّقَــــتْ
واستحالتْ سلسبيلاً لـــــــــي رَوَتْ :: ومسرّاتٌ بها لي اكتملَــــــــتْ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, برضابٍ ليس بنــــــــت العِنَـــبِ

إملئي الكأس حبيبات الطلـــــــــى :: واسقنيها كفراتٍ سَلسَـــــــــلا
غيرها في الحبّ قطُّ ما حَلــــــــى :: فهيَ ترياقي , لهمّي قــــد جَـلا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وبها السَعــــــــــد وفــــنّ الطّربِ

إسقنيها إنْ تكنْ سُمّاً , عَسَـــــلْ :: فهيَ تروي القلب مِن دون وَجَـلْ
تُطفيء النيران , تشفي للعلــلْ :: فهلمّي اليوم لا يأتي الأجـــــــــلْ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, دونَ نَصبٍ أو عَنا أو وَصَـــــبِ

إسقنيها ثمَّ غَنّـــــــي ليلُ يــــــــا :: ليل , من دون اختشاءٍ وَحَيــــــا
للغِنا أصبو ويحلو ما بيــــــــــــا :: وليغدو كالضُحى ذا ليليـــــــــــــــــا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وارتقي زهواً على ذا مَنكبــــــي

إسقنيها الدهـــــر قد لا يؤتَمَـــنْ :: ربَّما يوماً ويُزري بالإحَــــــــــــــنْ
عَجّلي دونَ تَوانٍ بالعَلَـــــــــــنْ :: فلقد قال البخاري في السُنَـــــــنْ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, إنّما الدنيــــــا بلاءٌ فأرقبــــــــي

إسقنيها وأطفئي فيها اللظــــى :: فبها للقلب شذوىً ورِضــــــــــــا
ودَعـــي حُبّي كسيفٍ مُنتضى :: خافقي إذْ بالغرامِ قــــــد حظـــى
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, فأروي للدهر سَنانا وأكتبـــــــي

هل ترومي الجمر يلظى في الحشا:: لم يكنْ عهدي كذا يا ذا الرَشـــا
قلبكِ يوماً بعشقٍ قــــــد وَشا :: يومها لبّـــى فؤادي وأنتشـــــــــــى
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, لا تَحيدي وأرحمي المُضطَرِبِ

إسقنيها وأروي ضمآناً بها :: عَلَّها تُسكِن رَوعي عَلَّهــــــــــــــــــا
قد غَدا قلبي بها إذْ مولَهــا :: مُغرماً أصبو لما راقَ لهـــــــــــــــــا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, بعدها شَجواً حياتي فأندبـــــــي

التسميات: