الجمعة، 11 مارس 2016

كُلّنـــــــا ( حَبَشِـــــي ) للأديب / محمد شعبان


 
♡♡♡♡♡؛
هرعنا إلى جامع القرية الكبير نهدِّئ من ثورة ( الحاج عادل )، وجدناه يصرخ في مكبر الصوت :ـ حرااااام والله حراااام، أغيثونا يا خلق.. :ـ خير، خير ـ يا حاج عادل ـ ؟! :ـ الولد ( حبشي ) سارق الغسيل ـ يا إخواننا ـ دخل الجاااامع!!... نظرت إليه شزرا، قاطعتُه :ـ وماذا في هذا ـ يا حاج عادل ـ :ـ ها ؟! الولد البجح ـ يا أخي ـ توضأ، أمسك المصحف، جلس، أسند ظهره إلى إحدى الوسائد، هممتُ بطرده، فلم ينجده من يدي إلا (عطا المُخْبر) كان مارا بالصدفة، هجم عليه وسحبه من قفاه إلى القسم .. قاطعتُه ثانيةً :ـ وما الغريب في ذلك يا (حاج عادل) يعني ؟! ، ليست المرة الأولى! :ـ لكن ـ يا ( مِتْر ) ـ هذه المرة الولد النجس دخل بيت الله الطاااهر ! .. تعجبْتُ، وقلت في نفسي :ـ إذن ليتك ـ يا حاج عادل ـ تردّ إلى أخواتك البنات إرثهن الذي ادَّعَيت أن أباك كتبه لك بيعا وشراء، ولولاي لعُدْتَ اليوم من المحكمة بخُفّي حُنين! ... ( تمت الأربعاء 9/3/2016 ).

التسميات: