ساكِنُ اللَيْلْ..بقلم / طاهر مشي
ساكِنُ اللَيْلْ
أَيا لَيلُ الهَوَى كَيْفَ تُوَاسِيني
وَاْغْسُلُ آثامَ الحُبِ في خَفَاياكَ
لَعَلّ الصُبْحَ بِالهَوَى يَأْتِيني
وَ يُزْهِرُ عِطْرُ سَرَادِيبُكَ اْلأَشْوَاكَ
وَيَنْتَشِي القَلْبُ الْعَلِيلُ بِالجَوَى
وَيَبْرَأُ السَقَمُ الغَابِرُ مِنْ ذَاكَ
وَ تَرْحَلُ الأَحْزَانُ مِنِي وَاّالنّوَى
وَأَغْسُلُ الأَحْدَاقَ بِدَمْعٍ رَثَاكَ
أَيَا لَيْلِي عَشِقْتُ عَهْد هَوى وصَبا
الْيَوْمُ أَنَاحَت بِهِ الأَوْصَالَ رَجَاكَ
وَالعُمْرُ عَدَا فِي عَبَثِ المُنى وسَوا
وَالمَسْكَنُ سَرَادِيبُ هَوَاً في حَنَاكَ
فَوَاسِينِي عَلِيلاً يَسْكُنُنِي الهَوَى
شَقَّ الْفُؤَادُ والظَلامُ رَدَاكَ
طاهر مشي
التسميات: شعر فصحي
<< الصفحة الرئيسية