الثلاثاء، 3 يناير 2017

وظلت شهرزاد متسيدة اللحظة .. ..بقلم وليد مقبل العزب

وعلى ضفة أخرى هناك تقابل بغداد
كان الحرف ينسج خيالا يحاكي الواقع
بدأت الحكاية من ثلاثون ونيف
وبداء الحرف توهجه في شارع شبيه
المدينة هيا بغداد والشارع هو ابونواس
هما في كل المدن وفي كل مكان
السلطان المترف العاشق للملذات
وشهريار العاشقة ارضاا وادباا
المتخمة بحب النقاء والطهر
مسعود هو ذاك المنفذ لرغبات المترف
يقفا برضوح امام الادب والفكر والانتماء
على ضفة اخرى كان وكان ودار الزمان
وتبدت الف قصة سكنت الوجدان
الساعة هيا تلك التي ينتظر فيها مسعود الامر
وقلب يؤمن باالحب مرتوى من معان عدة
التوغل في التاريخ الدراية الكاملة بمناقب الادب المعرفة بمعان الانتماء
التشابه في المعرفة والقدرة على نسج الحرف هيا ما جمعت شهرزاد الزمان الماض بشهرزاد العصر
لكنه السياف الزمن وشهريار في عالم لانعرف منه سوى الايماء دون التوضيح الوجود دون الرؤية
وظلت شهرزاد متسيدة اللحظة حتى الان
وليد مقبل العزب