الجمعة، 15 ديسمبر 2017

وتهربُ من كفوفٍ يَدى...بقلم /الشاعر رمضان بقشيش



وتهربُ من كفوفٍ يَدى
كمثلٍ الماءُ......ينزلقُ

وتدنو من سنا الحٍلْمٍ
رويداً....ثُمٍّ تنطلقُ


حنينُ النورٍ يُلهمهُ
فلا يشعر فيختنقُ

مساءٌ فارقَ النجوى
وليلٌ....شابهُ قلقُ

وبدراً فى سما الوهمٍ
عتيمٌ.....ليس يأتلقُ

ألا تدري بما يبحر
سفينٌ صُنْعُهُ الورقُ

وموجُ التيهٍ غضبانٌ
فكيف ينتهي الغَرَقُ

وأنواءٌ... وشطأنٌ
وإعصارُ المدى بَرَقُ

كأنَ جميعهم خلسهْ
على إغرَاقٍهٍ اتفقوا

أتدري الأنَ ما خلفتْ
بتركٍ فُوأَدي..يحترقُ

بقلم /الشاعر رمضان بقشيش

التسميات: