الاثنين، 11 ديسمبر 2017

إلى متى......فاتن حسين



الى متى؟

........




نظل نصرخ وليدنا

نحلم بتحرير قدسنا

ظلمونا بغدر أعداؤنا

إلى متى عذابنا؟؟

أيدي بأيديكم أخواتنا

نعلو بقوة صراخنا

......

ولِدناَ وشاب أباؤنا

ضاعت البسمة وعمرنا

لم تعد تنفع حجارتنا

متى يكون تحريرنا؟

متى تعود فلسطيننا؟

حرة عربية ومجدنا

.......

صرخات صمت أذاننا

ومنع الآذان قدسنا

وبتر الحزن أحلامنا

آه من دمع عيوننا

لم يدخل الفرح بيوتنا

أصبحت مقابر لحياتنا

........

فاتن حسين

التسميات: