هلْ صحيحٌ قوْلُهُمْ...**** مُحَمَّدُ المُعينُ العَيْنُقَانُ.
هلْ صحيحٌ قوْلُهُمْ
هلْ فِعْلًا مرَّ الخريفُ
مِن هاهنا
هلْ رأَوْهُ يفتلُ الأغنياتِ
شتاءً حارقًًا
مِنْ صبيبِ الدِّماءِ
في أعراسِ الجِنِّياتِ
سمعتُهُ ثغاءً يعوي
في عيون النورسِ
الشَّقيِّ النظراتِ
سمعتُهُ نبْضًا
في قلبِ النخلةِ المستوردةِ
من صحراء الكداماتِ
رأيْتُهُ صوتًا أزرقًأ
في لوحة الإشهارِ
عندَ بابِ هيكل الطوطمِ
الحافي العينين
في قبيلةِ الساجدينَ للريحِ
فوق صدور الصبايا الحالماتِ
قرأتهُ حزْنًا
في التجاعيدِ الآيلة للسقوطِ
في جفونِ العجائزِ النائحاتِ
قطَفْتُُهُ ماءً
في الهزيعِ الأخيرِ
من ليلة الوشْمِ
الماثل للقبح
في لهيب الزفراتِ
شَمَمْتُهُ رَفًَضًا
في ظِلِّ العمودِ المائلِ
على جدارِ عُشِّ القُبَّراتِ
المسافراتِ
في زمنِ البَغْيِ الهائِلِ
المفتولِ العضلاتِ
سمعْتُه شِعْرًا
في القصيدِ الهائمِ
على ظهرهِ
في عينِ الشمْسِ
عند مرفإ طلوعِ الهمساتِ
مِدادُهُ مِلْحٌ
في حلق العبابِ الراقصِ
في دمعةِ الصبيِّ
المكركرِ
في صفحاتِ بحر الظلماتِ
ثقفْتُهُ في اللفظة البيضاء
اليتيمةِ الحركاتِ
حين يشحبُ وجهها
في زرقة الحروف الحائراتِ
كمْ تمنى فَحْلُ اليراعِ
لثمَ ثغرها القادمِ
من رميمِ الأصباغِ
في رعونة الرفاتِ
علفتْ عيناهُ
بروح الطوطمِ العاشقِ
المخنوقِ بحبل الفكرةِ
تحت شرفة اللحظاتِ
المحشرجاتِ
في آخرِ رمقٍ
منْ حياةِ اللعابِ السائلِ
عنْ منتهى جموعِ المفرداتِ
لمثنى الغائبِ
المصابِ بالشهواتِ
لهوًا غليظَ القسماتِ
في تشكيلةِ بعبعِ الصمتِ
الضاربِ
في أمِّ عينِ الريحِ
القابضةِ
على رسْنِ أسِنَةِ الجوابِ
حينَ يجترُّ صفوَ بهوِ اليتْمِ
تحتَ ظِلِّ الزفراتِ
هنالك سهوًا وجدتُهُ
جُزْءًا مِنِّي
تكهربَ بشخنة الصواعقِ
المصفوفةِ الحلقاتِ
عَيْنٌ أخرى على الأمسِ
كانتْ مفقأةً
وأختثها تدحرجتْ
خلفَ زفيرِ اللكماتِ
حيًّا كُنْتُهُ ميِّتًا
يشربُ نخبَ عيد العشقِ
فوق الظلالِ الراحلاتِ
بلا أثرٍ
كمثل جدعِ أغنيةٍ
تَرٌُقُبُ بابَ الناي
في أنينِ الحسراتِ
حشرجتْ أم ذاتِ الذاتِ
منْ ذاتِ الصدرِ
في الدُّرُبِ المظْلِماتِ
عصْرًأ تقيأ
قُبَيْلَ افتِتانِ الأصواتِ
بهاماتِ الأعلامِ الراسياتِ
صقيعًا مريعًا
ألقى السلامَ
على العبابِ الجاثمِ
فوق البحار النائماتِ
وأشْتاتًا مررْنا
في جموعٍ مشتتاتٍ
تلقاءَ فوهةِ الليلِ
الراحلِ
مطَّاطًا تدلَّى
لالتهامِ العجلاتِ
دينٌ على الصمْتِ
أنْ يبصُقَ طويلًا
في ظُهورِ الأرصفةِ
حُيالَ ضياعِ المعنى
في شحوبِ البصماتِ
وتردَّى السؤالُ
أقسمَ غلا البقاءَ
حشرجةً أخرى
في دبيب الهمساتِ...................
******************************** مُحَمَّدُ المُعينُ العَيْنُقَانُ.
هلْ فِعْلًا مرَّ الخريفُ
مِن هاهنا
هلْ رأَوْهُ يفتلُ الأغنياتِ
شتاءً حارقًًا
مِنْ صبيبِ الدِّماءِ
في أعراسِ الجِنِّياتِ
سمعتُهُ ثغاءً يعوي
في عيون النورسِ
الشَّقيِّ النظراتِ
سمعتُهُ نبْضًا
في قلبِ النخلةِ المستوردةِ
من صحراء الكداماتِ
رأيْتُهُ صوتًا أزرقًأ
في لوحة الإشهارِ
عندَ بابِ هيكل الطوطمِ
الحافي العينين
في قبيلةِ الساجدينَ للريحِ
فوق صدور الصبايا الحالماتِ
قرأتهُ حزْنًا
في التجاعيدِ الآيلة للسقوطِ
في جفونِ العجائزِ النائحاتِ
قطَفْتُُهُ ماءً
في الهزيعِ الأخيرِ
من ليلة الوشْمِ
الماثل للقبح
في لهيب الزفراتِ
شَمَمْتُهُ رَفًَضًا
في ظِلِّ العمودِ المائلِ
على جدارِ عُشِّ القُبَّراتِ
المسافراتِ
في زمنِ البَغْيِ الهائِلِ
المفتولِ العضلاتِ
سمعْتُه شِعْرًا
في القصيدِ الهائمِ
على ظهرهِ
في عينِ الشمْسِ
عند مرفإ طلوعِ الهمساتِ
مِدادُهُ مِلْحٌ
في حلق العبابِ الراقصِ
في دمعةِ الصبيِّ
المكركرِ
في صفحاتِ بحر الظلماتِ
ثقفْتُهُ في اللفظة البيضاء
اليتيمةِ الحركاتِ
حين يشحبُ وجهها
في زرقة الحروف الحائراتِ
كمْ تمنى فَحْلُ اليراعِ
لثمَ ثغرها القادمِ
من رميمِ الأصباغِ
في رعونة الرفاتِ
علفتْ عيناهُ
بروح الطوطمِ العاشقِ
المخنوقِ بحبل الفكرةِ
تحت شرفة اللحظاتِ
المحشرجاتِ
في آخرِ رمقٍ
منْ حياةِ اللعابِ السائلِ
عنْ منتهى جموعِ المفرداتِ
لمثنى الغائبِ
المصابِ بالشهواتِ
لهوًا غليظَ القسماتِ
في تشكيلةِ بعبعِ الصمتِ
الضاربِ
في أمِّ عينِ الريحِ
القابضةِ
على رسْنِ أسِنَةِ الجوابِ
حينَ يجترُّ صفوَ بهوِ اليتْمِ
تحتَ ظِلِّ الزفراتِ
هنالك سهوًا وجدتُهُ
جُزْءًا مِنِّي
تكهربَ بشخنة الصواعقِ
المصفوفةِ الحلقاتِ
عَيْنٌ أخرى على الأمسِ
كانتْ مفقأةً
وأختثها تدحرجتْ
خلفَ زفيرِ اللكماتِ
حيًّا كُنْتُهُ ميِّتًا
يشربُ نخبَ عيد العشقِ
فوق الظلالِ الراحلاتِ
بلا أثرٍ
كمثل جدعِ أغنيةٍ
تَرٌُقُبُ بابَ الناي
في أنينِ الحسراتِ
حشرجتْ أم ذاتِ الذاتِ
منْ ذاتِ الصدرِ
في الدُّرُبِ المظْلِماتِ
عصْرًأ تقيأ
قُبَيْلَ افتِتانِ الأصواتِ
بهاماتِ الأعلامِ الراسياتِ
صقيعًا مريعًا
ألقى السلامَ
على العبابِ الجاثمِ
فوق البحار النائماتِ
وأشْتاتًا مررْنا
في جموعٍ مشتتاتٍ
تلقاءَ فوهةِ الليلِ
الراحلِ
مطَّاطًا تدلَّى
لالتهامِ العجلاتِ
دينٌ على الصمْتِ
أنْ يبصُقَ طويلًا
في ظُهورِ الأرصفةِ
حُيالَ ضياعِ المعنى
في شحوبِ البصماتِ
وتردَّى السؤالُ
أقسمَ غلا البقاءَ
حشرجةً أخرى
في دبيب الهمساتِ...................
******************************** مُحَمَّدُ المُعينُ العَيْنُقَانُ.
التسميات: نثر فصحى
<< الصفحة الرئيسية