السبت، 13 أكتوبر 2018

ﻳﺎ ﺃﻧﺖ...علي محمد صالح

ﻳﺎ ﺃﻧﺖ
ﻳﺎﻣﻦ ﻳﺘﻨﻔﺲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ
ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺎﺗﻚ
ﻣﺸﺮﻗﺎ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﻭﺏ
ﺍﻟﻨﺒﺾ
ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺭﻭﺣﻲ ﺗﺤﻠﻖ
ﺑﻴﻦ ﺯﻏﺎﺑﺎﺕ ﺃﺟﻨﺤﺘﻚ
ﺗﻨﻬﻞ ﻣﻦ ﺩﻓﺌﻬﺎ
ﻭ ﺣﻴﻮﻳﺘﻬﺎ
ﺷﺠﻮﻥ ﻋﻄﺮ ﺁﺳﺮ
ﻳﻄﺒﻄﺐ ﻋﻠﻰ ﻇﻼﻝ
ﺍﻟﻘﻬﺮ
ﻣﺰﻳﻼ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺳﻮﺍﺩﻫﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺟﻨﺎﺕ
ﻳﻐﺴﻠﻬﺎ ﺍﻟﻨﺪﻯ
ﻟﺘﻌﺎﻧﻖ ﺍﺭﺗﻌﺎﺷﺔ
ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻢ
ﺳﺎﻣﻴﺔ ﺑﻠﺤﻈﺎﺕ
ﻋﻨﺎﻕ
ﺗﺠﺜﻮ ﻋﻠﻰ ﻇﻠﻤﺔ
ﻟﻴﻞ
ﺃﺣﻼﻡ ﺳﻠﻤﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻃﺊ ﻋﻴﻨﻴﻚ .

التسميات: