الأحد، 21 أكتوبر 2018

كبرياء..درة البحر



كبرياء..

سأترك أنوثتي خلف القضبان..
في أمان..
في يوم شتوي يزيد برده الأحزان
وأسير في مدينة الجوعى..
بمعطف شارد بدده الزمان
هكذا في مدينة الظلام
ترقص الانوثة على سجائر السكارى 
وتموت الروح قبل الاحتضان
ويسير الجوعى..عراة..
في مدينة الحرية. ..
لا دفيء ...لا حب..ولا حنان..
فابقي هناك...يا انوثتي..
مسجونة ...في أمان..
فالجوعى كثر..
وانت لا تقبلي فتح القضبان..
.....دون استئذان.


درة البحر

التسميات: