{ أنا و المطر }بقلم حسين حزام
{ أنا و المطر }
تمطر الدنيا علينا ، و يصفو ، هوانا
و يكسو جونا برد ، و الوان السعادة
و ينساق من نسيم الورد فوح منعش
تطيب بها النفوس ، تبادلها روح الأصالة
و تسكب من مزون البحر عطرا و شذا
لتروي قلوب الناس و تملؤها ابتسامة
و يفرح معها ، كل مأسور ، و طالب حاجة
مع الغيم المطير تضيع آثار العداوة
و تحلو كل لحظه ، كل فكرة ، عندما يحلو
الكلام عن الحضاره ، عند زخات الغمامة
<<>>
بقلم حسين حزام
التسميات: نثر فصحى
<< الصفحة الرئيسية