الثلاثاء، 25 يناير 2022

جارة الأيك.. أحمد سلاطين

جارة الأيك
********
في سحر عينيك هام القلب بضياكِ
يا ربة الحسن هل من مركب باقي
في بحر حسنك كل سفينة غرقت
فهل نويت اسعادي أم تنوين إغراقي

لوكنت أدري بأن الحب سوف يأتيني
ماكنت أدنو منك ولو ذبلت بساتيني
قد كنت أزعم بأن السحر لن يواتيني
ولست أدري كيف هواكِ تسلل للشرايينِ

عيناك بحر عميق قد تاهت به سفني
ياجارة الأيك إنك في الهوي وطني
ماسحر هاروت بقادر علي أن يغيرني
فقد أصبحت متيما بكِ فكتبت ألحاني
  
وأنا الذي كنت مثل الطود بطموحي
حتى دهتني في الهوى عيناك ياروحي
و تزعزعت به نبضات قلبي و أنفاسي
ورأيت أنه لاخلاص وصار نديمي الكاسِ
بقلم أحمد سلاطين

التسميات: