الخميس، 17 فبراير 2022

أذهب إلى دنياي. محمد علي العلي

أذهب إلى دنياي ،إلى لغة… لغتي وترافقيني
في نزهةِ نفس وعلى ردهة ،نقف 
نتحاور.. 
حواراً طالَ انتظاره
الدنيا كللت ورودها فلا يخفى نصيب من ود
فالأشرعة تْهلل وفي الدنيا حكاياها
لا يأخذ الصلد إلا نحيب
قلبي وردائي ودثاري وسكني أنتِ
حَدثتني في مْقبلِ شمس،أرتديتِ الهوى
كنتِ بِترددٍ غريب كِسوار شمسٍ ورحيل
قلتُ،أقبلي.. فأن في عينيكِ كلام
قلتِ شأنٌ وشجن 
تَدثرتِ بِحس شَذى وحاوركِ صوتكِ وظلكِ وقيثارةَ طفولة
تلمعين كَدربٍ أحتضنَ مَعان وفراسة
فراسةَ قول ،وَعينان… في الضد كنتِ وفي الشجو 
في كلام الغمام للشتا
أنتِ هَدية وتُمعنين في النظر وفي الغاية
في الدنيا وأسرارها ،في مجيئ فكرة الى نهر الحياة وإلى أطمئنان
إلى منطقٍ يُسوركِ وحَنان
في كلامِ صدى 
في غُرف القلب ،في حديثِ عيون لمرآة
تكونين كَ درة،كَ حبة زَهر في يباس
كَدنيا حينما يجفُ الكلام عن معناه
في عيناكِ مَسايا سائرة إلى نعيم ومكتوبٌ أمل وعنوان
لا تبالين بما أسقطته السنين ،فلا يُحار ناي بنشاز أدركه فوضى وألبسه الحزن رث ظلال وزلال
لا تُبالي عيون ترسم البناء وقوية،يدٌ قوية متمكنةٌ وإحساس
فهذي فتاتي ودروبُ الشمس ظاهرة ،جليةٌ كضوءُ شذى حينما عطرٌ يراسلُ المدى.. 
ينتابني ويراودني صدى عيناكِ وزهرُ مدى دربٍ تَفتح
حينما لأعين الصباح زهرُُ وورد يُنادي وتتنادى ألحان الفجر بنصر 
حينما لأقلام الحنين رايةً ودستور
حينما يُلازم الشعور ماضٍ يأبى الرحيل يأبى الغياب ويرسو الهيام في دنيانا شَطراً حَنياً وإلى تراسل القلوب بسهرٍ يشذى وينجى درباً مُعاش ولِحان الهوى رقصٌ في المكان في نهارنا 
وفي دقاتَ ما تطوي وتحمل شذى أشرعتنا والى أيادينا الطموح
تكتبين سراً وتحملين جِنى السنين في لفحات عيناكِ
في ظلِ الكلام 
وفي المكان حينما تكونين يزهر النرجس ويتطاير عطرُ مطر 
وأندى في ظلٍ وأنام
محمد علي

التسميات: