الجمعة، 26 أغسطس 2022

إلى عينيك بغداد.. د. فالح الكيلاني

( القلب يصرخ شا كيا بـغـــــداد ه)
)
الى عينيــــك يا بغــداد الحبيبة
.
شعر د فالح الكيلاني
.
تُفديكَ ياوَطني النفوسُ َوما لهـــــــا
كلُ القلــــــوبِ بِحُبِهـــــــا تَفْــــدا هـــــا
.
شـــعبُ العُروبــةِ مَصــدَ رٌ لِنضالِنـــا
وَجهادِنــــا وَوَفــــــائــــا بِمَــــــد اهـــــا
.
روحي فِداءُ الشّعبِ في أرضِ الوَفــا
الخَيرُ والعُطْـْــــرُ السّحيحُ شَــــذا ها
.
يا أيّها الوَطن ُ العَظيـــمُ بشَـــــــعْبهِ
وَبذِكره ِ الفـــــــوّاحِ شــعَّ ضِيـــا هـــا
.
القلبُ يَصْرخُ شاكِيـــــا بَغـــــــــدادَهُ
مـــاذا جَنـــاهُ الظالمـــــونَ إ زاهـــــا
.
وَتَجَهّمَـــت تِلكَ الوُجــوهُ حَـزينَــــــةً
وتَعَـلقَــت في بَعـضِـهــــا تَـغشاهـا
.
بَغـــــدادُ يا بَغـــــــداد رَمــزَ المُـنى
وَبِذِكرِها الفَــوّاحِ شَـــعّ سَـــــنا هُا
.
ياناعِساتِ الطرفِ في أ رضِ الهـَوى
يَغــــدادُ تَجـمَـعُـهــــا. فَعَـــــزّ مُـنــا هـا
.
وَتًذمّـرَت بَــغــدادُ تَجني حُقـدَهُـــــم
العاطِشـــــــــونَ الى الدمــــاء رَواهـــا
.
بَغـــــدادُ تَبـكي والعِـــراقُ مَـــرارَةً
وَبِلا دُ نا يا عِــزَ الدّمـاء - دِ مـا هُا
.
هــذا العِـــراقُ بِحبِّــــهِ يَبـكي َد مــاً
خَيـــرُ البــِـلاد ِ تَـذَمّـرَت وَيـــلا هُــــا
.
وَتَوالَـت الأحْــــــداثُ في أرجائـــهــــا
قَـَسَــــما ً فَكُــــلُّ الطامِعيـــنَ عِـــداهُا
.
وَتَكالـبَ الاشْــرارُ في نَـزَقِ ِ الــرّدى
وَتَجَمّعـوا ليــلَ الدّجى بِـــــذً را هـا
.
وَانفكَّ قَـيدُ الشّـــرِّ في وَضَحِ الضّحى
فَـتَنـاثَرَتْ أ وهــامُهُـم بِفـَـضــــا هــــا
.
خَسِـــــئَتْ نُفوسُ الظالمينَ ِبحُقــدِهِم
ليــل ٌ تـَعـَكــــّرَ صَفــــــوُهُ وَبَــــلاهــــــــا
.
زُمَرٌ وَمِنْ نَـزَقِ العُتـــاةِ رَواؤهُـــــــمْ
إن ضاقَ في بَحْـر ِالحَيـــــاةِ مَـدا هــا
.
وَتَفاقَمَـــتْ كُلُّ الامـــــو رِتَـعـا سَـــــةٌ
فالحاقِـــدونَ نُفوسُـــهُمْ تَخْشـــــــا ها
.
في مَأتم ِالحُقـــدِ الدِّفيــن ِ- تَجَمّعَـــت
أرواحُنــــا .تّبّـــاً لَهُـم - وَ جُنــــــا هـــــــا
.
لا خَيــرَ في مَــن شَـــــرُّهُ بِـفِـعــالــــــــهِ
تَسعى لوَئـدِ الخَيرِ والشّرورُ مُنــاها
.
بَغـــدا دُ تَقسُـمُ أنْ تُضــمّـدَ جُرحَــها
فاذا نَكــأ الجِـراحَ عَميقَةً أعــدا هـا
.
فالحَقُّ يَهْـدُرُ صارخاً بِسَـــــما ئهِـــا
والخَيــرُ يَنْبُـتُ غَرْسُـــــهُ بـِثَـراهـــــــــا
.
فَهِي الجِنانُ الخُلــــدِ في ألَـقِ الصّفا
عِـظَمُ الإلـهِ عَلى المَـــدى يَـرعـاهــــــا
>
الواحدة ليلة 26-8-2022

التسميات: