الثلاثاء، 9 أغسطس 2022

الطائر الغريد.. فاتن حسين

أيها الطائر المغرد
متى تكف عن العناد؟ 
وتعود لعشك الدافيء.. 
أخڜى عليك من الرياح العاتية
والإنتظار فوق الأغصان البالية
فقد هرمت وتشابكت فروعها
وتكاد تنكسر وتهوى
معها إلى الهاوية
فينكسر جناحيك
وتفقد الطيران 
وتتألم من الجراح، 
ولا يغرنك جاذبية
الألوان وحبكة الصياح والألحان
فطيرك العاشق مازال ينتظرك
وينادي بصوت كروان
كف عن الكبر
وكن الباديء بالتغريد
وأنشد له أعذب الألحان 
لا تعذب قلبه وقلبك بالأوهام..! 
فالعمر قصير لايحتمل اللف والدوران 
وكن العاشق الولهان
ولا تتمادى بالصمت
فتصبح طي النسيان... وكفى
فاتن حسين