الثلاثاء، 15 أغسطس 2023

نهاية شمعة 🕯2الشاعرة فاتن حسين

نهاية شمعة
( الجزء الثاني) 
تسألت بين نفسها كثيرا؟. 
اما زال يحبها أم ينتظر موتها.. أم تزوج بأخرى؟ 
الحيرة تآكل قلبها وتنهش عقلها
لماذا يحتفظ بها؟؟ 
وهي التى مستعدة للتنازل عن حقها فيه وفي أي شيء
مقابل أن يكون سعيدا، حتى وإن كان مع أخرى
ولكن مازالت غاضبة منه، لم يتصل!!!! 
ليسأل عنها مجرد سؤال. 
هكذا نهاية العشاق. ووسوس لها الشيطان الرجيم، يكون قد حدث له
شيء بالطريق. 
كان مهما حدث بينهم، يتصل يسأل ويطمئن قلبها عن وصوله بسلام. 
وبسرعة البرق ، دخلت جوجل، يا ويلاه وجدت حادثة بالطريق؛ وبكت كثيرا وفرزت الأسماء مرات كثيره ؛ لم تجده
بينهم ، فرحت
وطلبت من أخاها
يتصل به، ولكنه
لم يرد، وظل الشك
يلاحقها، ومرت الأيام بصعوبة، وخشيت يكون حدث له مامنعه من الكلام. 
فحدثت أخوته وأطمأن قلبها أنه
بسلام ،استغربت من أفعاله، لم يحدث شيء فظيع، مجرد نقاش ووجهات نظر، غيرة أمرأة على زوجها ، حبيبها
ولكن هيهات أخذتها الكرامة فترة. 
مرت الشهور بقسوة، وأخيرا تنازلت بحجة لا كرامة بين الأزواج، أرسلت له رسائل ترجوه وتتوسل. وأخيرا... @
رفضت أن تهان بمثل ذلك، هي لم تفعل مايسبب هذا الهجران والبعاد.. ماذنبها إذا لم يعد يشتاق لها. 
أو رأى أخرى. 
ماسبب هذا العناد؟ 
ظل صامتا كتمثال ليس به روح. 
وأخيرا أتخذت القرار ، سوف تذهب إليه. وتواجه
وجها لوجه، لابد من الأنفصال. 
وقامت بالإستعداد للسفر تفاجأه في مكان أقامته، ووقفت في ذهول مما رأته!!!! 
وكأن الزمن توقف، ما هذا؟ 
أين زوجي؟ 
سيدات متشحات بالسواد أمام 
المنزل.... لم تسأل... لم تنطق
عادت أدراجها.. وتوقفت عند فندق قريب من المكان؛ أخذت نفسا عميق وحاولت الهدوء للصباح ولكنها ظلت
يقظة ، متوقعة السوء. 
خوف ورعب أصابها ، أن يكون
عشق عمرها قد فارق الحياة. 
༺༻༺
أنتظروا معي الجزء الثالث والأخير
مع تحياتي 
فاتن حسين

التسميات: