وداع.. للشاعر. barabar aga
وداع
***
أدعو عليك ، ثم اوصيك
يا ظالماً ، كاد يحييني
تغرَٓب قلبي إثر معاتبتي
هذا العتاب جاء يدميني
ما غسل قلبي ، حين هزه
لكنه كما تشرين يعرِٓيني
أسألت ، أين كانت مدائننا ؟
وكم سارت بنا طُرُقٌ تدانيني
حتى قضت شعاب مفارقُهُ
حين الوداع ، فانهار تكويني
barbar aga
السبت/,19/8/ 23
التسميات: شعر حر
<< الصفحة الرئيسية