بصمة عقل.. حسن علي

بصمة عقل..!!

*عقل الإنسان لا يتوقف عن التفكير..

*حتي وان أصابه.. خلل..!!

*وكل إنسان..سوي يسبح..ويسيح

بعقله في رحلات فكرية..يومية.. يتعايش بهامع من حوله في الحياة..!!

*فالانسان المحب للفكر..والعلم..

والأدب..والثقافة(كاتب..اديب..باحث.. دارس..ناقد..قارئ)لابد وان يقوم برحلات عقلية..كل تبعا لتوجهه..لوقته المتاح له..!!

*وكل يقوم بهذه الرحلات..ليعرف..

ويتعرف..ويتعلم..ليزداد ثقافة..وعلما..

ومعرفة..ودراية..!!

*وهذه الرحلات العقلية..لاتستلزم جهدا بدنيا..ولكنها تستلزم جهدا عقليا

وباذله..في مكانه لم يتحرك..!!

*لأنها رحلات للعقول..إلي العقول..

من خلال الكتب..!!

*فإذا ذهبت أجسام

المفكرين..فارواحهم مازالت ترفرف فوق كتبهم وفكرهم..التي وضعوا فيها خلاصة فكرهم..ونتاج عقولهم..!!

وكل كاتب..أو أديب..أو مفكر..متميز له بصمة عقلية وفكرية..دالة عليه..

ومميزة له..يعرف من خلالها..وتعرف به. من خلالها..

*ولكل كتاب بصمة فكرية..خاصة به..!

*وليست كتب أي كاتب..علي بصمة فكرية..واحدة..ولكن لكل كتاب بصمته الفكرية..التي تدل في مجمل توجهها علي بصمة الكاتب العقلية

*وقلة قليلة من الكتاب هم الذين تتفق بصمتهم العقلية مع بصمتهم الفكرية.. في كل كتبهم..!!

*بينما الغالبية الغالبة من الكتاب فلكل كتاب من كتبهم له بصمة فكرية تختلف عن الباقي..!!

*ناهيك عن هذا..

*بل إن الكتاب الواحد..قد يكون فيه بعض من البصمة الفكرية..قوية الوضوح..وبعضها.. باهت..شبه ممسوح..!!

*وبصمة العقل..خطوطها الفكر

الدال عليه..المميز له..!! وهناك ندرة من الكتاب والأدباء..لهم بصمة عقلية وفكرية

*خاصة بهم..تدل عليهم..وتميزهم..عن غيرهم..وتميز فكرهم عن فكر غيرهم..!!

*ومن هؤلاء الندرة

الشاعر(بشامة بن الغدير) الذي قال:

*(إني إمرؤ أسم القصائد للعدي

أن القصائد شرها إغفالها) 

*وقال(المرزوقي) في شرح ديوان الحماسة.. (أسم القصائد..أي أعلمها بما يصير عليها كالسمة عليها حتي لا تنسب إلي غيري.. وحتي يعرف منها السبب الذي خرجت عليه..فمن سمعها عرف قصتها..ولذا قال إن شر الشعر.. مالا ميسم لقائله والمقول فيه عليه..!!) 

*ومن ثم..فإن الكاتب.. أو المفكر.. أو الأديب..الفذ المتمكن..له بصمة عقلية عامة..وبصمة فكرية..عامة..أو خاصة.. بكل عمل فكري له..!!

*فكم من منيمسكون القلم الآن علي أنهم كتاب..وأدباء!!

ومفكرين..!!

*يعدوا..بحق..

*بصمجية.

****************************

بقلمي.. حسن علي علي