الثلاثاء، 2 يناير 2024

مابين عنادهم.. د. هشام الفقي

ما بين عنادهم
.......
لما كانت يوم بتحكى
لما سبته
كلنا عارفين الحكاية
من البداية
كنتى حمله وكنتى شيلته
وكنتى ط.ن.ت.
ماحدش نصحه بالبعد عنك
وسمع نصيحته
كل عيلته
والصحاب وحتى سته
لكن نصيبه فكفاية سيرته 
ولما سبته
..... لما سابها
وكتير في حديثه عابها
كل الناس تحلف بزوقها
وبطباعها وبأدبها
حتى لو حد وعداها
ما عمره عابها
كانت السند الحقيقي طول حياته
ولا لحظة هو كان سندها
وجاى يحكى لما سابها
....وما بين عناده وبين عنادها
بتضيع عيال ذنبها فى اللى جابها
بعد ما جات العيال
لا فيه حياتك ولا فيه حياتها
ولا فيه اهلك ولا ممتها
فيه عبالك وفيه عيالها
د.هشام الفقى

التسميات: