شمعة ليلة حب. الشاعر. د. الشريف حسن ذياب

"شمعة ليلة حب":

شمعة ليلة حب تنير الظلام  

تحرق وتحترق في إحتراق سام  

تسطع وتتلألأ في الخفاء الحالم

لتضيء دربًا وهمًا للقلب الهائم  

شمعة ليلة حب، 

رمز للوله والخجل  

تميل برفق متأرجحة في خجل

تُذيب بصمتها الأثير وتذوب

تزهر بسره ثم تخبو وتخور

شمعة ليلة حب، 

حالم في حياة  

تضيء بخطوات الحب التي درت

تحترق وهي تشعل قلبًا يتوق

لينطلق بنبضات الغرام المطلقة

شمعة ليلة حب، 

تموت لُتحيا من جديد

وسط أجواء الحب المثير المجيد

تمنح قلبًا ما طال ينتظر الوصال

لتفتح باب العشق 

نحو الخلود والجمال

شمعة ليلة حب، 

تنير الفضاء في ظل الليل 

الحالم الكئيب الخفي  

تتلألأ وتومض بلهيب الحنين  

لتملأ الأرجاء بأنفاس الشوق المبين

شمعة ليلة حب، تتساقط قطرات  

من دموع الغرام واللوعة المؤثرة  

تنطفئ لتحيا من جديد في الذكريات  

المتوهجة بنار العشق 

والأشواق المثمرة

شمعة ليلة حب، رمز للوفاء والأمل  

تضيء سبيل الأحبة الذين تلاقوا  

وتحترق حتى النهاية بجذوة الأجل  

لتنير طريق الحب الذي لا ينتهي أبدًا

شمعة ليلة حب، تشرق في الحنايا  

بنور الحب الخالص الملؤه المتوّج  

وحين تنطفئ تبقى في النفوس خفايا  

من تلك الليلة التي تحتضنها 

الأرواح والأعماق

شمعة ليلة حب، تحترق وتضيء  

لتنير دروب الحب في الظلام العميق

شمعة الهوى والغرام الحار الملتهب

تحترق لتشرق بنور الأحلام العتيق

شمعة ليلة حب، سر حكاية العشاق

تبث دفء الحنين وتلملم الشرود

تحترق في صمت ليلة الحب الساحرة

لتترك بصماتها على قلوب الخلود

شمعة ليلة حب، تبقى رمزًا للوله

وللشوق الدفين والحب الأزلي

تحترق في صمت لتنير دروب الهوى

وتشرق في القلوب 

بنور الغرام السرمدي

شمعة ليلة حب، ستظل 

تحترق وتضيء  

لتنير طريق الحب في كل حين وأوان

فهي سر الحياة والخلود والجمال  

شمعة الغرام الأبدي في ليل الزمان

د. الشريف حسن ذياب الخطيب