الأربعاء، 11 سبتمبر 2024

المولد النبوي. الشاعر. أحمد علي سليمان

قصيدتي
                                في مدح الرسول!

طلع الصباحُ على الورى والدارِ
وأبادتِ الظلماءَ شمسُ نهارِ
والنورُ غطى الأرضَ حتى أشرقتْ
أيسُودُ دَيجورٌ مع الأنوار؟
وتبسمتْ أصقاعُ (مكة) كلها
بعد انهمار السيل بالأمطار
وأتى النماءُ لبيئةٍ كم أجدبتْ
فإذا بها غمرتْ بخير ثِمار
والخيرُ عم الدار بعد رحيله
واستبشرتْ بالخير سُوحُ الدار
بعث (النبي) فيا خليقة أبشري
وتجلببي بالشرع خير إزار
لا لاتَ ، لا عُزى ، ولكنْ منهجٌ
يسمو بهم للواحد الجبار
سيُجدد المُختار دين مليكه
وسيرتقي الإسلامُ بالمختار
سيودعُ الأقوامُ باطلَ مَن مَضوْا
وسيُسْلمون وجوههم للباري
سيُودعون سُلومَهم ورُسومَهم
تلك التي بقيتْ مدى الأعصار
وستنتهي عاداتُهم إنْ أسلموا
كي يُحشروا في زمرة الأبرار
وستنمحي الأعرافُ ما ارتفعتْ بهم
عاشوا بها كالغيّب الحُضار
جاء النبيُ بشِرعةٍ وَضاءةٍ
لتُجنبَ الهلكى لهيبَ النار

       شعر/أحمد علي سليمان عبد الرحيم

التسميات: