ومازالت تشكو. الشاعرة. عذاب علواني
و ما زالتْ تشكو وجعا بها
إلى أن قالت زاد مـا بـيا
فأدعو عيني لتبكي لبكائها
و أستجدي النوم فيأتيني صاحيا
دعاني خليلي لا تبكي فإنني
صبور فأتيني شعرا ليا مداويا
و دع وجعي يتماهَى من صبابة
فبيتٌ مِن سِحر يَدَيهِ شفاء ليا
لَحَى الله داء طال رداءه
و انزف الدمع حتى صار داميا
خليلي نشدت فيكَ أبياتاً لعلي
أكون لحبك دواء و بلسماً شافيا
_________________________
بقلمي
عـذاب عـلـوانــي
سوريا
20/7
يوليو تموز
2024
التسميات: فصحي حر
<< الصفحة الرئيسية